جوتيريش يحدد 4 توصيات للحفاظ على المحيطات

 الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المحيط يقودنا إلى أي مكان، فعلينا التعهد بالعمل من أجل المحيط.


وأضاف جوتيريش، أدعو الجميع إلى الانضمام إلى تحقيق هدف رسم الخرائط لـ 80 % من أعماق البحار بحلول عام 2030. وأشجع القطاع الخاص على الانضمام إلى الشراكات التي تدعم الأبحاث حول المحيط والإدارة المستدامة. وأحث الحكومات على رفع مستوى طموحها لاستعادة صحة المحيط.

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: مؤتمر المحيط يمثل لحظة وحدة بين جميع الدول الأعضاء


وحدد جوتيريش، أربع توصيات خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيط الذي انطلق في لشبونة؛ والتى تشمل: 

  1- الاستثمار في الاقتصادات المستدامة للمحيط
حث جوتيريش أصحاب المصلحة على الاستثمار في اقتصادات المحيطات المستدامة من أجل الغذاء والطاقة المتجددة وسبل العيش، من خلال التمويل طويل الأجل، وذكّرهم بأنه من بين جميع أهـداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs) حصل الهدف رقم 14 على أقل دعم من أي من أهداف التنمية المستدامة.
وتابع : الإدارة المستدامة للمحيطات يمكن أن تساعد المحيط في إنتاج ما يصل إلى ستة أضعاف الغذاء، وتوليد طاقة متجددة أكثر بـ 40 مرة مما تنتج حاليا.

2- استنساخ نموذج حماية المحيط في أمور أخرى
وأشار جوتيريش إلى ضرورة "أن يصبح المحيط نموذجا لكيفية إدارة المشاعات العالمية من أجل مصلحتنا الكبرى، "وهذا يعني منع وتقليل التلوث البحري بجميع أنواعه، سواء من المصادر البرية أو البحرية."
ويستلزم ذلك توسيع نطاق تدابير الحفظ الفعالة على أساس المناطق والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

3-حماية الناس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى مزيد من الحماية للمحيطات والأشخاص الذين تعتمد حياتهم وسبل عيشهم عليها، من خلال التصدي لتغير المناخ والاستثمار في البنية التحتية الساحلية المقاوِمة للمناخ.
وشدد جوتيريش على ضرورة "أن يلتزم قطاع الشحن بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وأن يقدم خططا ذات مصداقية من أجل تنفيذ هذه الالتزامات. وينبغي الاستثمار أكثر في استعادة النظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها، مثل غابات المانغروف والأراضي الرطبة والشعاب المرجانية." 
ودعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى المشاركة في المبادرة التي تم إطلاقها مؤخرا لتحقيق هدف التغطية الكاملة لنظام الإنذار المبكر في السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد في الوصول إلى المجتمعات الساحلية وأولئك الذين تعتمد سبل عيشهم على تدابير حماية الإنذار المبكر في البحر.

4- المزيد من العلم والابتكار
أخيرا، أكد جوتيريش على الحاجة إلى المزيد من العلم والابتكار لدفعنا إلى ما سمّاه "فصلا جديدا من العمل العالمي للمحيط."