نوة الأربعين تهدد المصطافين بالشواطئ المفتوحة بمطروح 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تشهد شواطيء مدينة مرسي مطروح هذه الأيام إقبالا متزايدا من للمصطافين والرواد من محافظات مصر المختلفة للاستمتاع بجوها وألوان مياه البحر المتدرجة.

 ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لايشتهي المصطاف، حيث تشهد شواطئ المدينة المفتوحة نوة الأربعين أو كما يطلق عليها نوة الأمد عند أبناء مطروح وتستمر من ١٠ يونيو وحتى ٢٠ يونيو، وتشهد فيها شواطئ البحر المفتوحة كمناطق الأبيض وأم الرخم والكورنيش الجديد بداية من كليوباترا وحتى زمردة بطول ٨ كيلو مترات ارتفاعًا في الأمواج.

 وأطلق مجلس مدينة مرسى مطروح تحذيرات بعدم نزول الشواطئ المفتوحه نظرًا لارتفاع الأمواج 
بينما تشهد شواطئ الغرام وكليوباترا والبوسيت والليدو وروميل إقبالا من المصطافين نظرا لتواجدها على خليج وإقامة المحافظة العديد من الألسنة البحرية والمصطدات لحماية الشواطئ من عمليات النحر وارتفاع الأمواج. 

 ويأتي الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ.

وأكد المهندس أيمن عرفة مدير إدارة حماية الشواطئ بمطروح قيام المحافظة حديثاً بإنشاء طريق كورنيش قريب من البحر أمام القرى السياحي ، كما ازدادت الاستثمارات السياحية بالمنطقة، ونظرا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة فإن الأمر استلزم قيام الهيئة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجـودة بالمنطقة، حيث قامت هيئة حماية الشواطىء بالإشتراك مع معهد بحوث الشواطئ بإعداد دراسة للمنطقة بالكامل لتحديد أسباب المشكلة وأبعادها ووضع مقترح لحماية المنطقة على عدة مراحل.

  

اقرأ أيضا| مطروح تستعد لتنظيم مهرجان رياضي بمناسبة ذكرى 30 يونيه