قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المقاومة الشعبية السلمية من أهم الأسلحة التي يمكن أن يستعملها الشعب المقهور، ويجب أن يستمر فيها ويداوم عليها.
جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الاثنين 28 يونيو، في مدينة رام الله، "إذا استطعنا أن نقوم بالعمل وحدنا ونحن قادرون على ذلك فسننجح، لكن إذا اعتمدنا على غيرنا فلن ننجح أبدا، لذلك أقول أنا مع المقاومة الشعبية بكل قوة".
وأردف قائلًا: "إنه منذ سنين ونحن نتعرض لضغوط لا حدود لها ومع ذلك نصبر ونتحمل، وصمودنا أمام الشروط الأوروبية نموذج من تحملنا للضغوط العالمية، لأن الضغط الأوروبي ليس فقط من أوروبا بل من أمريكا".
وأشار عباس إلى أن جملة من قرارات المجلس المركزي تم اتخاذها وعرضها على أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية للبت فيها، وتم الاتفاق على تأجيلها حتى زيارة الرئيس الأميريكي جو بايدن.
وفي سياقٍ آخر، طالب الرئيس الفلسطيني مجلس الوزراء بتطوير الصناعة وتعزيز عمل المدن الصناعية، مؤكدًا أن الصناعة هي الأساس الذي يمكن من خلاله أن يقف على أقدامه، لذلك يجب أن يكون لديه مصانع، وأن يطور مشاريع زراعية، لخدمة المواطنين وزيادة فرص العمل.
اقرأ أيضًا: الرئيس الفلسطيني يصل الأردن.. ويجتمع بالملك عبد الله الثاني
