30 يونيو بداية إصلاح وطن شهد انهيار منذ 2011 حيث جاءت ملبية لمطالب الشعب كله باقتلاع حكم الجماعة الإرهابية بعد عام من الفوضى والانقسام لتسطر تاريخًا جديدًا صنعه المصريون.. فقد شهد التاريخ المصرى عدة ثورات ابتداءً من ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول وتلاها عدد من الثورات التي كانت تهدف إلى الحياة المصرية الكريمة، وأن 30 يونيو 2013 هي الثورة الحقيقية التى قام بها الشعب المصرى وانتفض فيها حيث شارك فيها أكثر من 30 مليون مواطن وتستحق التقدير.
هذه الثورة قامت بمطالبة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، مشيرًا إلى أنه أنقذ مصر والوطن العربى أجمع من مخططات شيطانية خبيثة ولها تأثير امتد ليشمل جميع البلدان العربية والربيع العربى كان يهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وشعوب فقيرة.
إن ثورة 30 يونيو 2013 رفض فيها الشعب المصري الخضوع لأي تأثيرات خارجية أو تيارات دينية أو الأحزاب التي كانت تريد تشويه وتقسيم مصر إلى دويلات تتبع تنظيم إرهابي تابع لمنظمة الإرهاب العالمية تسمى الإخوان المسلمين لمحاولة تغيير وسطية وشكل وملامح الدولة المصرية وزرع الفتنة بين الشعب لنرى المصريون ينزلون إلى الشوارع والحواري لترسم الجمهورية الجديدة وإقصاء الحكم الإرهابي الفاشي واسترجاع البلد للشعب عن طريق ثورة حقيقية شارك فيها جميع أطياف الشعب.
لذا أتوجه بأسمى التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لتلبيته متطلبات هذه الثورة المجيدة والتي كان أولها توليه حكم الدولة المصرية وتكون تحت قيادته لإنقاذ مصر من المخطط الإخواني العالمي حتي لا نصبح مصيرنا مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق الذين لن يجدوا مأوى ولا مأكل ولا مشرب في بلدهم وعودة مصر الى اهلها بعد التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي فقدت الدولة ريادتها ومكانتها بين الدول.
وختاما رسالتي للرئيس تسلم إيدينـك يا اللي في حـب مصر بتضحي بسنينك يا اللي إنت وفيت وعـد كـان بينهـا وبينـك يا اللي إنت كنـت شايلها دايما جـوة عينـك تسلم إيدينـك يا اللي إنت شايـل هــم بلــدك فــوق كتافـك كل اللي عرفـك واللي قابلك واللي شافـك بيدعـي بـإسم مصـر ليــك الله يعينـك
