ملف مفتوح

الرى بالتنقيط والأبحاث العلمية

أحمد نور
أحمد نور

الأرض الزراعية بالقليوبية معظمها طينية سمراء تشغل أغلبها أشجار الموالح التى عمرها فوق الأربعين عاما.. وفى الوقت الذى تسعى وزارة الرى إلى توجيه الوعى لمزارعى الموالح إلى الرى بالتنقيط بدلا من الغمر وتجهيز الترع والمساقى بتبطينها للاحتفاظ بكميات المياه دون إهدارها وهذا سعى مشكور من الوزارة..

وفى المقابل نجد أن مهندسى الرى جل اهتمامهم فرش الأراضى بالخراطيم استعدادا للرى بالتنقيط وهو لا يتناسب مع أشجار الموالح التى تمتد جذورها أفقيا وبما يتناسب مع حجم الشجرة وعمرها ويضربون بالاستشارات العلمية والأبحاث عرض الحائط بأن الرى بالتنقيط يعمل على تعطيش الأشجار وعدم استيفائها للاحتياجات المائية الضرورية فضلا عن أن الرى بالتنقيط تستهلك الأشجار فى ريها أضعاف أضعاف الرى بالغمر نظر لأن الرى بالغمر مرة كل ثلاثين يوما وأشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير يتوقف الرى فيها تماما أما الرى بالتنقيط فيكون يوميا ويتوقف الرى بها على الجذور الميتة فقط والآن يسعى مهندسو الرى بالقليوبية لإقناع الأهالى ومعهم المقاولون لفرش البساتين بالخراطيم وحججهم واهية بأن حوافزهم متوقفة على هذا المشروع وتنفيذه من عدمه.. ولا عزاء للأبحاث العلمية!!
فإلى متى يتوقف نزيف تهديد مهندسى الرى لمزارعى الموالح؟!!