دينا جلال
كشفت الصحف الامريكية عن هوية أصغر طفل امريكي وهو دانيال ماركيز، عمره 10 سنوات، احتجزته السلطات لمدة ثلاثة اسابيع في مركز احتجاز الأحداث بمقاطعة كولير في نابولي بولاية فلوريدا بسبب إرسال نصوص تحتوي على صور اسلحة وذخيرة قام بتحميلها من الانترنت، ويواجه الطفل تهمة توجيه تهديد كتابي بعد إرسال ثلاثة رسائل نصية إلى أصدقائه كشف فيه استهدافه لمدرسة ابتدائية بنفس المنطقة.
أكد محامي الطفل الذي وكلته العائلة؛ أن رسائل المتهم الصغير كانت تحتوي على مقولات ساخرة فكاهية وليست جادة حيث قام المتهم الصغير بتوجيهها إلى جروب الاطفال 
قائلا؛ اشتريت أربع بنادق هجومية استعدوا ليوم الهجوم، وأطلقت السلطات الأمريكية تقريرا يحمل صورة الطفل لتحذر من التهديدات الوهمية التي تؤدي إلى عواقب حقيقية وكشفت التقارير أن الطفل يعيش مع والده وهو ضابط مخضرم خدم في سلاح المشاة في العراق ويعمل في مجال العقارات.
يأتي الحادث بعد اسابيع قليلة من وقوع حادث مدرسة اوفالدي بولاية تكساس الامريكية حيث مازالت الشرطة تواجه سلسلة تساؤلات حرجة حول كيفية قتل 19 تلميذًا ومعلمتين على يد القاتل راموس ذو الثمانية عشر عاما لتثير قضية انتشار وحيازة السلاح وخاصة لمن تخطوا 18 عاما، ومازالت الشرطة تواجه تساؤلات عديدة حول كيفية اقتحام شاب مسلح لمدرسة ابتدائي دون أن يوقفه احد لينكشف غياب امن المدرسة وقت الحادث.
وحتى الآن تواجه الشرطة الامريكية اتهامات بالتباطؤ والتخاذل حيث استغرق حادث تكساس ما يصل إلى 80 دقيقة لإنهائه اضطروا خلالها إلى حبس المتهم مع ضحاياه في فصل واحد وهم احياء دون إنقاذهم ليسقطوا ضحايا وسط حالة من الرعب والذهول، وبررت الشرطة التقصير بخوفهم على أرواحهم وأرواح باقي تلاميذ المدرسة، وكذلك كشفت التحقيقات؛ أن متجر السلاح الذى باع السلاحين لقاتل في الثمانية عشر من عمره قام ببيع مائة ألف ذخيرة لعصابة مخدرات مكسيكية في نفس اليوم.
