أوجه الشبه بين «محمد قنديل وسعاد محمد».. أم كلثوم تتغزل

أوجه الشبه بين «محمد قنديل وسعاد محمد».. أم كلثوم تتغزل
أوجه الشبه بين «محمد قنديل وسعاد محمد».. أم كلثوم تتغزل

هما صوتان قديمان منسيان في زوايا المجهول، قيل الكثير إعجابًا بصوت «محمد قنديل وسعاد محمد» لما فيهما من ميزات وحلاوة، لكن ما سبب توقفهما عند خط معين؟.

لم ينعقد الإجماع على الإعجاب بصوت اثنين كما انعقد على صوت سعاد محمد وصوت محمد قنديل، فقالت أم كلثوم: "إن محمد قنديل صاحب أعظم صوت بين المطربين"، وقال رياض السنباطي: "إن سعاد محمد قيثارة لم تقدم أحلى ما لديها".

ومن المدهش حقًا أنه يوجد تشابه كبير بين سعاد وقنديل في عدة نواح، فهما متقاربان في العمر، وبدايتهما الفنية متقاربة أيضًا، وكل منهما يدخل عنصر الوراثة في اتجاهه إلى الفن، فسعاد كان والدها يقوم بإحياء جلسات الطرب في منزله على سبيل الهواية وقنديل كان والده مطربًا هاويًا.

وسعاد، وطنية متعصبة للقومية العربية، وقد غنت «يا راجل يا بطل يا زعيم يا جمال» وربما يكون هذا هو السبب في أن الإذاعة لم تقدم لها إلا الأغاني الوطنية وأهملت أغانيها العاطفية، كما أنها تتصف بالخجل ولا تجيد الحديث عن نفسها وربما كان هذا هو سبب عدم تألقها رغم موهبتها.

أما محمد قنديل، فعندما قام محرر مجلة آخر ساعة بسؤاله عام 1971: لماذا توقفت عند خط معين رغم أن الجميع يعترفون بمواهبك ويشهدون لها بالنجاح؟

قال قنديل: "السبب بسيط، ففي الوسط الفني «شلل» تحتكر الأضواء أما أنا فإنني أعمل بمجهودي الفردي، وجهد الفرد مهما بلغت قوته أقل بكثير من جهد «الشلة».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |فريد الأطرش.. «ممرض» يعالج المرارة بالغناء