بقلم مصرى

بابا لطفى

    صلاح سعد
صلاح سعد

هناك وجوه تألقت وأبدعت فى العديد من الأدوار الفنية ومع ذلك لم تنل حظها من الشهرة ولكنها رغم ذلك احتفظت بمكانتها لدى المشاهدين ومن بين هذه الوجوه ( بابا لطفى ) وهو اللقب الذى كان الوسط الفنى يطلقه على الفنان محمود لطفى .. وهو اسم قد لايتذكره كثير من الجمهور ولكنهم بلا شك يعرفونه بالشكل والصورة عند عرض الأعمال التى شارك فيها وهى عديدة ومتنوعة سواء كانت سينمائية أو مسرحية .. وقد تكون بدايته الفنية التى جاءت متأخرة وراء تسميته بـ (بابا لطفى) .. 

ومن يعود بالذاكرة ويسترجع أحداث فيلم (عنتر ولبلب) فإنه يتعرف عليه من خلال دور اللص الذى يصطدم به البطل سراج منير لسرقة حافظة نقوده طالبا منه أن يستغيث بالشرطة لحمايته ولكن اللص يرفض ويخرج له حافظة نقوده عن طيب خاطر .. أما عن أعماله المسرحية فقد كان القاسم المشترك فى معظم العروض التى قدمها مسرح الريحانى مع الفنان عادل خيرى حيث شارك معه فى (لوكنت حليوه) فى دور ناظر الوقف .. وفى (30 يوم فى السجن) قدم شخصية المحامى الذى يتسبب بمرافعته فى سجن موكله .. وفى (ياما كان فى نفسى) كان العم الذى يسعى لتزويج ابنته من ابن أخيه طمعا فى الميراث .. وفى مسرحية (الدلوعة) مع فريد شوقى قدم شخصية الباشكاتب .. ومع حسن فايق فى مسرحية (الستات مايعرفوش يكدبوا) قدم شخصية حاجب فى محكمة .. 
أعتقد أن القراء عرفوا الآن من هو ( بابا لطفى)!!