عاجل

المتهم بقتل نيرة أشرف يكشف محاولات سابقة لتنفيذ جريمته

قاتل نيرة أشرف أثناء تنفيذ جريمته
قاتل نيرة أشرف أثناء تنفيذ جريمته

حصلت "بوابة أخبار اليوم" على نص التحقيقات في القضية  التي هزت المنصورة ومصر بأكملها التى تحمل رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بمقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، وتؤكد التحقيقات أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها، ‏ورفضت.

كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، أن القاتل عقد العزم على قتلها؛ انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها، وحدد موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، لتنفيذ الجريمة.

اقرأ أيضا | ننشر اعترافات المتهم بقتل نيرة أشرف: كانت هربانة بالساحل وأنا اللي رجعتها 

وأكد المتهم على سبب اختياره ثالث امتحان لتنفيذ جريمته قائلا: "لأن أنا كنت خايف أن يكون معاها حد من أصحابها أو أهليتها ولأن هي كانت عارفة أني مش هسكت، فقلت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه ولم أنفذه أيضا، لأن أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت أني أقدر أنفذ فيه مخططي ولا في اليوم الرابع للامتحانات أيضا، ولأن أنا كنت مستني أشوفها واحنا رايحين وأركب معاها، ولكن أنا لم أتمكن من الركوب معاها ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت".

وأكد المتهم: "أنا كنت واخد قراري وهنفذه ومفيش حاجة هتغير تفكيرى ده، وفي يوم الواقعة أنا صحيت خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ما وصلت المشحمة، واستنيت الاتوبيس بتاع شركة سركيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها، ولما طلعت الاتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس بس كنت خايف أن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها".

وتابع: "استنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما اخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها، وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة، وأنا كنت مستني الاتوبيس وكنت مستني اركب ومكنتش اعرف انها راكبه في نفس الاتوبيس، ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وأنا كنت مصمم وماصدقت أنى أوصل المنصورة علشان أخلص عليها".


وشرح المتهم طريقة ارتكابه جريمته قائلا: "أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وأنا نزلت طعن فيها بالسكينة، وأنا مصدقت أني شفتها وقعدت أسدد السكينة في جسمها ومعرفش سددت كام طعنة، وهى مقاومتش وهي ملحقتش لأن أنا عارف أنا بضرب فين، وعارف أنا هخلص عليها إزاي، وفي ناس جم يحوشوا عنها وأنا هوشتهم بالسلاح وقلتلهم محدش يقرب ليه ونزلت بالسكينة ودبحتها وتيقنت من إنها فارقت الحياة لأنها مقمتش من مكانها ولا اتحركت أي حركة".