أيرلندا: المتغيرات الفرعية الجديدة من «أوميكرون» تؤدي إلى زيادة الإصابات بكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الصحية في أيرلندا، اليوم الجمعة 24 يونيو، أن زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا ترجع إلى انتشار المتغيرات الفرعية الجديدة لأوميكرون في جميع أنحاء البلاد.

ونقلت صحيفة "ذا جورنال" الأيرلندية عما ورد في أحدث تقرير لمركز مراقبة حماية الصحة (HSPC)، أن المتغيرات الفرعية Omicron BA.4 وBA.5 حلت محل المتغير BA.2 السائد سابقًا، والذي انتشر في جميع أنحاء أيرلندا في أواخر عام 2021.
وتابع التقرير أن هذه المتغيرات يتم رؤيتها في جميع أنحاء أوروبا ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب قدرتها على التهرب من المناعة السابقة الممنوحة من قبل كل من التطعيم والعدوى السابقة.

وأضاف أيضًا أنه "لا يوجد حاليًا أي مؤشر" على حدوث تغيير في شدة الفيروس مقارنة بالمتغيرات الفرعية السابقة من أوميكرون.
يذكر التقرير أيضًا أن لقاحات كورونا الحالية ستظل فعالة ضد المتغيرات الفرعية الجديدة.

وذكرت الصحيفة أنه في الفترة من 12 و 18 يونيو الجاري، تم الإبلاغ عن 10435 حالة جديدة من فيروس كورونا، وهذه زيادة بنسبة 52.6 ٪ مقارنة بالأسبوع السابق بينما لا يوجد أيضًا مؤشر على زيادة معدل الوفيات.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.