أكدت وفاء عامر أنها لم تحسم قرارها حتى الان بالموافقة على مسلسل «الشادر» تاليف مصطفى حمدى واخراج سامح عبد العزيز وقالت: ما زلت فى مرحلة القراءة للنص وفور الانتهاء منه سأحسم قرارى، والمسلسل يتكون من 15 حلقة للعرض على احدى المنصات الالكترونية وتدور احداث العمل فى اطار الدراما الشعبية داخل شادر سمك وحكايات من خلال الحياة بداخله.
سألتها: قدمتى ثلاث شخصيات مختلفة فى رمضان من خلالة ثلاثة أعمال ناجحة هل كان ذلك تخطيطا منك أم كانت مجرد صدفة؟
فى الحقيقة كانت صدفة طبعا إنى أشارك فى 3 أعمال درامية دفعة واحدة، لأننى كنت تعاقدت على «بيت الشدة» ثم وتم تأجيله، ثم قررت الشركة المنتجة تصويره بشكل مفاجىء، وقتها كنت بدأت تصوير «راجعين يا هوى» فى نفس الوقت جاءت مشاركتى فى مسلسل «جزيرة غمام» بالصدفة، بعدما استعانوا بى فى نهاية شهر فبراير الماضى، قرأت الورق وأعجبت به كثيرا فقررت المشاركة فيه.
ألم تتخوفى من التواجد فى موسم واحد بأكثر من عمل؟
صراحة لا، فكل عمل فيه ما يميزه عن غيره، وأجد أنها إضافة قوية لمشوارى الفنى، خاصة أن دورى فى كل مسلسل مختلف عن الآخر، والحمد لله ردود الأفعال كانت قوية وإيجابية ومشجعة إلى أبعد الحدود وبشكل يرضينى كثيرا.
هل توقعتى كل هذا النجاح لـ»بيت الشدة» وهل حقيقى هناك جزء ثانى من المسلسل؟
نجاح المسلسل فاق توقعاتنا جميعا، والحقيقة المسلسل كانت كواليسه جيدة، وكانت تدور فكرته حول وجود السحر والشعوذة ولكن يتم تناولها داخل أحداث العمل بشكل واقعى وحقيقى وليس خيالى، ويحمل المسلسل رسالة تحذيرية مهمة للجمهور.
ما الذى دفعك للمشاركة فى «جزيرة غمام»؟
شخصية «هلالة» السبب فى قبولى المشاركة فقد وجدتها شخصية جديدة تماما عليا وعلى كل الشخصيات الصعيدية التى يتم تقديمها، فهى فى المسلسل صوت الحق، صعيدية، والاختلاف بينها وبين اى دور صعيدى قدمته انا ان «هلالة»، «ست تاجرة» ولديها ولد واحد ولديها قضية معه وهى تعليمه الحق، وهو رافض ذلك، وأنها قوية وصاحبة قرار وتمشى كلمتها على الرجال فى الحق ولا تخاف، ويعتمد عليها لأنه خبرة، فالصعيدى هنا مختلف فى أنه ساحلى وليس من قرى الصعيد، ففى «جزيرة غمام» المعلمة هلالة رضوان عيسى، تاجرة سمك، صعيدية جدعة، ومقولتها الشهيرة «كلكم تعرفونى زين إتربيت زين تعرفونى من صغرى، وأنا عيلة صغيرة لحد ما كبرت وسطيكم لا عمركم شوفتوا منى العيبة ولا هتشفوها».
ظهر بوضوح اتقانك اللهجة الصعيدية ، كيف حدث ذلك؟
الحقيقة أن مؤلف العمل عبد الرحيم كمال أصر على تقديم اللهجة الصعيدية باحترافية شديدة ولذلك تم الاستعانة بمصححين للهجة، والذين ظلوا معنا طوال فترة التصوير حتى نتقن كل مشهد، هذا إلى جانب عشقى للأعمال الصعيدية، فهو بالفعل عمل قوى من كافة النواحى سواء الديكورات أو الملابس، فهو عمل مكلف وأتشرف به بالفعل، وذلك يرجع إلى الجهة المنتجة «سينرجى» التى تقدم أعمالا مهمة، وأرى أن هذا العمل سيظل فى تاريخ الدراما المصرية سنوات طويلة لأنه قوى وملىء بالتفاصيل.
يقال ان شخصيتك فى «جزيرة غمام» تشبه وفاء عامر فى الحقيقة، وما الذى جمع بينكم فى الحياة؟
هناك بعض الاختلافات بيننا ولكنها شخصية محورية ضمن الأحداث، وهى شخصية المعلمة «هلالة «، تمثل السيدة الصعيدية القوية التى تقف أمام الرجال ولا تتحدث إلا بالحكمة والعدل، وتنجح فى وضع قواعد للصيادين فى العمل وفى توزيع الأرزاق على العباد داخل الجزيرة .
الكثيرون قالوا كيف تقبل وفاء عامر دور حجمه صغير مثل «جزيرة غمام» ما تعليقك؟
عندما قرأت النص وقعت فى غرامه من أول 3 حلقات، ولقيت إنه عمل لا يقبل الاعتذار حتى لو هجسد فيه جملة واحدة، لأنه فعلا قد إيه حاجة بتفكرنا بالكلام الحلو الجميل، وأن كانوا قالوا أن الريادة راحت من تحت رجلينا أو ليس لدينا أعمال جيدة، فهذا المسلسل أكد أننا لدينا مؤلفين ومخرجين وشركة إنتاج وإخراج جيد.
قدمت بطولة مطلقة فى «بيت الشدة» ثم دورين فى «جزيرة غمام» و«راجعين يا هوى» لماذا؟
تبتسم قائلة : أنا الوحيدة التى قيل عنى إننى أعمل ضيفة شرف ودور أول ودور ثان ودور ثالث أيضًا، أحب أجامل صحابى وزملائى وراضية جدًا ومتصالحة مع نفسى لما وصلت إليه، وهناك أدوار لا أستطيع رفضها أو يقدمها غيرى، فمثلًا وجودى فى مسلسل «جزيرة غمام» بسبب أن العمل طعمه حلو، وبه الكثير من النجوم والدور قوى، ومشروع راق ويرتقى بالمشاهدين، وهو العمل الصعيدى الوحيد فى رمضان، وكاتبه عبدالرحيم كمال وإخراج حسين المنباوى فكيف يُرفض؟.
فى معظم أعمالك نجدك حريصة على العمل مع نجوم الشباب ما السر فى هذا، ومن أبرزهم مما تعاملتى معهم هذا العام؟
أجد أن الشباب لديه عزيمة ودافع قوى على الظهور بشكل ناجح، وأحرص على تشجيعهم لأنهم هم المستقبل، ومن أبرز الشباب الذين تعاملت معهم هذا العام المخرج محمد سلامة مخرج مسلسل «راجعين يا هوى» ووجوده فى العمل حمسنى للمشاركة، فرغم صغر سنه، إلا أنه عبقرى، ويمتلك رؤية مميزة، إلى جانب وجود نص يحمل توقيع الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة وبطل فى حجم خالد النبوى وفى مسلسل «بيت الشدة» حرصت على اختيار أكثر من 50 وجه جديد لمشاركتنا فى المسلسل منهم عمر ابنى الذى لم أرشحه للمسلسل ولكنى تفاجئت بوجوده ضمن الشباب الجدد، حيث توصل الإنتاج مع والده وأقنعوه على مشاركته فى المسلسل، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لى.
من من الشخصيات التى قدمتيها فى رمضان 2022 الاقرب لقلبك؟
جميع الشخصيات التى قدمتها هذا العمل قريبة لقلبى وأحبها وسعدت بتقديمها ولكن لا واحدة منهن تشبهنى شخصيًا.
لماذا لا نراك فى السينما؟
لو عرض عليّ عمل جيد فلن أتردد بالفعل لأننى أعشق السينما، وبالتالى عندما أعود للسينما مرة أخرى لابد أن يكون بعمل قوى يضيف لى، فمبادئى التى أحافظ عليها فى التليفزيون بتقديم أعمال مهمة، أريد تطبيقها أيضا فى السينما.
إقرأ أيضاً|زينة منصور: مش بسعى للشهرة وكسرت القاعدة بـ «راجعين يا هوى»
