حكايات| تريكو بإبرة صيدلانية.. «هيام» وصلت للعالمية من غرفة بيتها 

 تريكو بإبرة صيدلانية.. «هيام» وصلت للعالمية من غرفة بيتها 
تريكو بإبرة صيدلانية.. «هيام» وصلت للعالمية من غرفة بيتها 

تلاقت الكيمياء مع الخيوط والغزل بإبرة صيدلانية تُحقق شغف طفولتها وتُحيى موهبتها منذ نعومة أناملها بل غرزة خيط تغزلة، لتخرج بتصميمات مبدعة من داخل رونق عقلها الفني، شنط وملابس وإكسسوارات من الهاند ميد، والذى حولته من صورة بسيطة إلى لوحة إبداعية وقيمة.

 

«هُيام» صيدلانية وصلت للعالمية بتصميماتها من الشنط والملابس من غرفة منزلها البسيطة، درست الصيدلة ولكن لم تنسى أول غرزة تعلمتها، طورت من نفسها ونمت موهبتها فى التصميم وغزل الكورشية وتصميم الشنط العصرية لتكون مواكبة مع أحدث صيحات الموضة.

 

تحدثت هيام البسيوني الصيدلانية العاشقة للهاند ميد وإبر غزل الكورشية والأشغال اليدوية، قائلة: بدأت فى تعلم الأشغال اليدوية وأنا في المرحلة الابتدائية، وهذا من خلال والدتي رحمة الله عليها هي من علمتنى الكورشية والغزل، وكلما كبرت كان يزيد حبي واشتياقي لغزل الكورشية أثناء دراستي.

 

 

وتكمل الفنانة هيام: تخرجت في كلية الصيدلة وتم تعيني وكنت أقوم بعمل شنط من تصميمي إلى أن ذهبت فى يوم للعمل مرتدية أحد القطع بشغل يدي، أعجب بها الجميع وطلبوا مني أن أصمم وأنفذ لهم قطع خاصة، ثم بدأت بعمل مشروع الهاند ميد وتصميم ملابس وشنط سواء للكبار أو الصغار، ومن هنا كانت الإنطلاقة في عام 2018 وفتح باب رزق يطل على الدول الأجنبية العالمية.

 

وتابعت: تواصلت مع أجانب لأتعلم منهم ورؤية مقاطع فيديو على اليوتيوب حتى تمكنت من عمل براند خاص بي، وقمت بعمل شنط من الخيش والجلد وكوفيات ومكرمية بجودة عالية للخامات، وضممت لمشروعى 2 من زميلاتي الصيادلة وعلمتهم الأساسيات للتريكو والكروشية.

 

 

وتمضي في حديثها: «شغلي وصل لدول أجنبية وعربية كالسعودية وأمريكا ورومانيا وبخامات عالية، وبتصميمات مرنة في الاستخدام، وتنفذ التصميات على حسب طلب العميل، وأتميز بشغلي بالتقفيل الدقيق للشنط والملابس دون ماكينات بل التنفيذ يتم يدويًا».

 

وتختتم هيام حديثها بالقول: «أوجه رسالة للشباب بالمثابرة لتحقيق أحلامهم، ويخوضوا تجربة المشروعات الصغيرة وبأقل تكلفة على حسب المقدرة، وبعد فترة من البداية ستصل لمكانة مميزة بعملك، فقط قم بالمحاولة والتجربة، فليس هنا مستحيل الجميع لديه مواهب لابد من استغلالها جيدًا».