قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة إن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ساهمت في علاج أكثر من مليون مواطن بتكلفة تصل لأكثر من 10 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الجينية والوراثية من أهم المبادرات التي تم إطلاقها، وذلك لأنه عند فحص المولود واكتشاف إصابته بأي مرض جيني مبكرًا يساهم علاج هذا الطفل وشفاءه شفاء كامل أو يتم السيطرة عليه بالكامل يساهم في معاناة المريض وأسرته .
وأضاف "عوض تاج الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" والمُذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"،أن ما حققته مبادرات الصحة العامة التي تم إطلاقها من قبل رئيس الجمهورية، قائلًا إن هذه المبادرات ساهمت في توفير رعاية صحية لفئات ليس لها تأمين صحي، موضحًا أن هذه المبادرات تتضمن شق وقائي وذلك من خلال فحص الأشخاص ومعرفة الأمراض الموجودة لديهم وتقسيمها إلى نوعين أمراض سارية وأمراض غير سارية، فمن الممكن أن يكون لدى الشخص سكر أو ضغط وليس لديه العلم فالكشف المبكر لهذه الأمراض يحقق عائد إيجابي ويخفف من المضاعفات .
وأكد رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن علاج هذا النوع من الأمراض يساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء النفسية التي قد تعاني منها الأسرة وتؤثر سلبًا على أدائهم الوظيفي بسبب تحملهم عبء إصابة طفلهم بمثل هذه الأمراض ،مشيرا إلى أن الكشف والتشخيص المبكر يساهم في شفاء الكثير من الأمراض و على رأسهم أورام الثدي، معقبًا أن هذه المبادرات في قطاع الصحة ساهمت كثيرًا في ملايين الأسر في مصر و رفع الكثير من الأعباء عن كاهلهم .
إقرأ أيضا
