مايان السيد وجه أحبه الجمهور وأصبح الكثيرون يتوقعون لها مستقبلا فنيًا باهرًا، خاصة مع نضوجها الفنى السريع فى أدوارها المنوعة حيث شاركت في عدد من المسلسلات خلال السنوات الأخيرة حيث بدأ ظهورها بأدوار صغيرة في مسلسلات «أبو البنات» و»المغني» عام 2016 ثم اشتركت في عدد من المسلسلات وكان أبرز أدوارها مع خديجة الفتاة التي تعاني من مرض التوحد فى حكاية «حلم حياتى» ضمن مسلسل «إلا أنا» والتي نالت عليه إشادة الجمهور وفي شهر رمضان الماضى شاركت مايان فى مسلسل «الاختيار٣» فى دور آية ابنة الرئيس السيسى الذى قالت عنه إنها كانت تنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر حيث إن التمثيل فى أى جزء جديد لهذه الملحمة الوطنية أصبح أمنية لكل الممثلين.
وأشارت إلى أنها لم تشعر بالخوف أو الرهبة أثناء أدائها لدور ابنة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنها شعرت بالسعادة من ردود الفعل الإيجابية سواء من الجمهور أو النقاد حول مشاهدها بالعمل الذي حققت بظهورها به أحد أحلامها.
وعن دخولها مجال التمثيل قالت إنها منذ أن كان عمرها خمس سنوات كانت لها أمنية واحدة وهى دخول مجال التمثيل وأصبح هذا الحلم يراودها حتى كبرت وذهبت لعمل «أوديشن» وتم اختيارها عام ٢٠١٦ فى مسلسل «أبو البنات» بطولة مصطفى شعبان وعلا غانم ثم توالت الأعمال منها «المغنى» و»ظل الرئيس» و»الأب الروحى» الجزء الأول والثانى و»كأنه إمبارح» و»فكرة بمليون جنيه» و»زودياك» و»هجمة مرتدة» و»حرب أهلية» و»لعبة نيوتن» وبالنسبة للأفلام فشاركت حتى الآن فى ثلاثة أعمال فقط «حرب كرموز» و»بنات ثانوى» و»المحكمة».
وأكدت مايان أن فيلم «المحكمة»من الأعمال الأقرب إليها لأنه يناقش مشاكل وقضايا المرأة وأنها تعتبر نفسها أحد المعبرين عن صوت المرأة وتتمنى تقديم العديد من الأعمال التى تهتم بقضاياها وتعمل على حلها.
وعن معنى اسم مايان قالت إنه يعنى «نبع المياه الصافى» وتم تسميتى بهذا الاسم من قبل والدى ووالدتى اللذين كانا يبحثان عن اسم غريب وجديد قبل مولدى وبالصدفة وجدا أحد الآباء ينادى على ابنته بهذا الاسم فقررا تسميتي به.
وعن دراستها أوضحت أنها درست المسرح والسينما بالجامعة الأمريكية وأنها مواليد شهر نوفمبر عام ١٩٩٧ وبالتالى فهى تتبع برج العقرب ومن صفاتها أنها عنيدة جدا ولكن من إيجابياتها حب الحياة والمرح والتفاؤل وطموحة للغاية فى مجال عملها.
وعن النجم التى تتمنى العمل معه قالت أتمنى الوقوف أمام الزعيم عادل إمام.
وعن تعليقها على انتقاد البعض لملابسها الجريئة إلى حد ما قالت أقول لهؤلاء أنا حرة وملابسى ملائمة لسنى جدا ولست جريئة ولكن البعض يعاني مرضا نفسيا فعندما أحضر مهرجانا مثلا فبالتأكيد سأرتدي فستان سهرة كاشفا لليدين.
وماذا عن انتقادك لبكائك أثناء أدائك للعمرة وعقب عودتك تم تصويرك بفستان جريء قالت إن بكائي بالعمرة كان طبيعيا وأردت مشاركة جمهورى مع هذه اللحظة الروحانية التى لا تتكرر كثيرا بزيارة الحرم الشريف وأنا لست محجبة فطبيعي جدا عندما أعود إلى مصر أن أرتدى ملابس غير المحجبات فما الغريب فى الأمر.
إقرأ أيضاً|بشرى: أحلم بتجسيد قصة حياة «داليدا».. وسأحقق حلم سمير صبري أولا
