ماذا قال البنك المركزي عن معدلات التضخم في مصر ؟

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

قال البنك المركزي المصري، إن معدلات التضخم في مصر، استمرت في الارتفاع، مشيرا، إلي أن المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر استمر في الارتفاع، ولكن بوتيرة أبطأ ليسجل 13.5٪ في مايو 2022 من 13.1٪ في الشهر السابق.

وأكد البنك المركزي المصري، أنه بالإضافة إلى ذلك، شهد معدل التضخم الأساسي السنوي الذي لا يتضمن الخضروات والفاكهة الطازجة والسلع والخدمات المحدد أسعارها إداريا ً ارتفاعاً ولكن بوتيرة أبطأ للشهر الثاني على التوالي.

وأوضح البنك المركزي المصري، أن معدل التضخم الأساسي السنوي، واصل اتجاهه التصاعدي ليسجل 13.3٪ في مايو 2022 من 11.9٪ في الشهر السابق. ويرجع الارتفاع في المعدل السنوي للتضخم العام إلى ارتفاع أسعار السلع غير الغذائية، حيث تباطأ التضخم السنوي للسلع الغذائية للمرة الأولى منذ بداية العام مدعوماً بتلاشي صدمة العرض التي شهدتها الأشهر السابقة في بعض الخضروات الطازجة.

واستمرت تطورات التضخم في مايو 2022 متأثرة بتطورات سعر صرف الجنيه المصري، وكذلك بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعارالسلع.

وترى لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، أن التطورات العالمية والناتجة عن الأزمة الروسية والأوكرانية هي صدمات عرض أولية خارجة عن نطاق عمل السياسة النقدية على الرغم من أن تلك الصدمات قد تؤدي إلى تخطي معدلات التضخم المستهدفة والمعلن عنها مسبقاً.

والجدير بالذكر أن أدوات السياسة النقدية يتم استخدامها للسيطرة على توقعات التضخم، والحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض والتي قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم نسبياً عن معدلات التضخم المستهدفة.

ولفت البنك المركزي المصري، أنه بالنظر إلى صدمات العرض الأولية حالياً، فقد تحيد معدلات التضخم نسبياً عن معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وذلك على أن تعاود الانخفاض بعد ذلك تدريجياً.

وستواصل اللجنة تقييم تأثير قراراتها على توقعات التضخم وتطورات الاقتصاد الكلي على المدى المتوسط آخذة في الحسبان قرارتها خلال الاجتماعين السابقين برفع اسعار العائد الأساسية.

وأكدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدي المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة. كما تؤكد اللجنة على أن أسعار العائد الحالية تعتمد بشكل أساسي على معدلات التضخم المتوقعة وليس المعدلات السائدة.

وسوف تتابع اللجنة عن كثب كافة التطورات الاقتصادية ولن تتردد في تعديل سياستها لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

اقرأ ايضاً|التضخم في بريطانيا عند أعلى مستوى في 40 عاماً

الحكومة البريطانية: رفع الأجور تماشيا مع التضخم خطوة متهورة

خبيرة مصرفية: أفضل تثبيت الفائدة والاستثمار في الشهادات| فيديو

خبيرة مصرفية: أفضل تثبيت الفائدة والاستثمار في الشهادات| فيديو

البنك المركزي يبقى على أسعار الفائدة في مصر