جاءت مباراة القمة رقم 124 فى الدورى الممتاز لكرة القدم ..والتى أقيمت يوم الأحد الماضى وانتهت بالتعادل الإيجابى 2/2 لتؤكد الواقع المر لكرة القدم المصرية.
للأسف الشديد ..قماشة الكرة أصبحت « دايبة « وبالية .. وبعض اللاعبين يجب أن يحصلوا على استمارة ستة عن جدارة واستحقاق .. والواقع يقول إن المباراة كانت عامرة بالأهداف ..
ونجح كل فريق فى إحراز هدفين .. لكن الرتابة والبطء فى الأداء يدعو للاستغراب وتشعر بأن الكرة فى قدم عم أيوب الذى جسده الفنان الرائع الكبير محمد صبحى فى مسرحية الجوكر.
هل يعقل ياسادة أن عناصر الشباب فى المباراة وهم لسه لاعبين تحت التمرين أفضل مليون مرة من نجوم كبار يحصلون على ملايين سنويا.
الواقع المر للقمة أخذنى فى سكة المنتخب الأول الذى أصبح حاله « لا يسرعدو ولا حبيب»..فوز هزيل على غنيا وخسارة 2/ صفر أما إثيوبيا ثم الخسارة من كوريا بالأربعة ..
وللأسف الشديد خرج علينا اتحاد الكرة بقرارات هزيلة أعلنها الخلوق حازم إمام والذى آلت إليه شئون الكرة مع محمد بركات عضو المجلس أيضًا بعد تراجع جمال علام رئيس الاتحاد للخلف عن فكرة الإشراف على الكرة والمتحدث الرسمى وتنازل عن المتحدث الرسمى للجبلاية للمحترم إيهاب الكومى عضو المجلس وهو بالأمانة واجهة إعلامية مشرفة ومميزة ..
تلك القرارات تهدف فقط إلى تهدئة الرأى العام الكروى ..
وكان المهذب إيهاب جلال المدير الفنى السابق هو الضحية الوحيدة والذى تمت إقالته وقام بالسفر إلى الولايات المتحدة فى إجازة بعد أن عاش ضغوطات كبيرة خلال الأيام التى قاد فيها الفراعنة ..
حيث تحمل أخطاء غيره سواء داخل اتحاد الكرة أو فى القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك ..
فبعد المستوى الهزيل لهما فى القمة الأخيرة تأكدت أنه عندما تمرض الكرة فى القطبين ..
يدخل المنتخب غرفة الإنعاش.
