خبراء الكرة: «اللاعب الأجنبى» .. قيمة مضافة أم سبوبة ؟!

أشرف بن شرقي وعلي معلول
أشرف بن شرقي وعلي معلول

مع اقتراب موعد الانتقالات الصيفية ، تبدأ الأندية رحلة البحث عن لاعبين أجانب لتدعيم صفوفها ..وأصبحت الملامح الأولية لسوق الانتقالات المنتظر تشير إلى لجوء فرق الدورى إلى تدعيم صفوفها باللاعبين الذين يوصفون بالسوبر والتنقيب عن المواهب الصغيرة، ليبقى السؤال الأهم،: كيف يؤثر «الغزو الأجنبي» على الكرة المصرية؟..وما هى الجدوى الفنية من وراء وجود اللاعب الاجنبى سواء كان إفريقيا أو عربيا أو لاتينيا ..

ورغم قرارات اتحاد الكرة بزيادة عدد الأجانب فى المواسم الماضية، استمرت أزمات القيد بالفرق .. وما مدى تأثير هذا على اقتصاديات الأندية فى ظل الظروف الاقتصادية واستنزاف العملة الصعبة ..من الآخر : هل اللاعب الأجنبى فى ملاعب الكرة المصرية ضرورة فنية أم أنه سبوبة يسترزق منها وكلاء اللاعبين والسماسرة والعاملون عليها ؟! وحتى تتضح الصورة يضم الدورى المحلى

قائمة تضم كلا من على معلول «الأهلي»، وحمزة المثلوثى وسيف الجزيرى «الزمالك»، وفخر الدين بن يوسف «بيراميدز»، ومروان الصحراوى «الإسماعيلى»، وأيمن الصفاقسى «فيوتشر»،ومحمد الجوينى «طلائع الجيش»، وإلياس الجلاصى «المصري»، وسيف طارق «سيراميكا»، وعبد الكبير الوادى «سموحة»، وأسامة الرمضانى «المقاولون»، وعزمى جوما «فاركو»، وزياد بوغطاس «إنبي»، وبلال مالك ومحمد الطرابلسى وفراس عيفية «الشرقية للدخان».. ليكسب التونسى جميع الجنسيات المختلفة

إقرأ أيضًا | كواليس عرض الأهلي وبيراميدز لأشرف بن شرقي والشرط الأخير للبقاء بالزمالك

أما عن المحترفين المغاربة فيضم الدورى 5 لاعبين، يتقدمهم بدر بانون «الأهلي»، وأشرف بن شرقى ومحمد أوناجم «الزمالك»، ووليد الكرتى «بيراميدز»، وخالد حشادى «طلائع الجيش»..وتضم أندية الدورى 3 لاعبين فلسطينيين.. ويتواجد من السودان ثنائى محترف فى الدورى..بينما يضم الدورى محترفا واحدا فقط من الجزائر، ومثله من موريتانيا بجانب ليبى واحد  ويتواجد فى الدورى 11 لاعبا من غانا، و10 لاعبين من نيجيريا، و3 من الكاميرون ومثلهم من كوت ديفوار، ومثلهم من بوركينا فاسو، بينما يتواجد لاعبان من أوغندا ومثلهما من غينيا ومالي..فى حين يتواجد لاعب واحد من كل من بلجيكا وكولومبيا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وإثيوبيا ومدغشقر وكينيا وزامبيا وناميبيا والجابون والكونغو وتنزانيا وأنجولا وجامايكا..» الأخبارالرياضى « توجهت بالسؤال إلى خبراء الكرة لمعرفة هل المطلوب زيادة عدد اللاعبين الأجانب وما هى نوعيتهم وهل هذا يقوى المسابقة المحلية أم يحجب الفرصة عن لاعبينا المحليين ؟

محمود أبورجيلة

فى البداية قال محمود أبو رجيلة الخبير الكروى إن قرارات اتحاد الكرة باختلاف الإدارات، لا تبنى على أساس هدف واضح، أو يتعلق بمشروع يخص كرة القدم المصريـة، بل إن كل إدارة تهدم خطط الإدارة التى تسبقها، والنتيجة هى سلسلة من القرارات العشوائية ذات نظرة قصيرة المدى.

وأضاف أبو رجيلة أن قرار اتحاد الكرة بزيادة اللاعبين الأجانب مع إلغاء بند لاعبى شمال إفريقيا، هو الأنسب حاليا لوضع الفرق المصرية، وعلى رأسها الأهلى والزمالك.

أحمد حسام ميدو

ومن جانبه أكد أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق أنه من المفترض أن تكون هناك معايير أقوى لاختيار اللاعبين الأجانب قبل شرائهم عن طريق فرق الدورى الممتاز، موضحا أنه على المدى البعيد، سيستفيد المنتخب الوطنى من هذا القرار، لكن خلال الفترة الحالية، يمكن أن يؤثر القرار على تشكيلة المنتخب فيما يخص بعض المراكز، التى يشغلها فى الأغلب أجانب، مثل مركز رأس الحربة، لكن قوام المنتخب الحالى قد اكتمل تقريبا، وتم الاستقرار فى الأغلب على العناصر المشاركة فى البطولات المقبلة القارية والعالمية، لذا فإن الخسائر لن تكون كبيرة..

وليد صلاح الدين

ومن جانبه قال وليد صلاح الدين الخاسر الأول من زيادة عدد الأجانب هو اللاعب المحلى الذى لم يعد يجد الفرصة الكافية، مستدلين باستدعاء لاعبين بدلاء فى أنديتهم للمشاركة مع المنتخب، ما أثر على مستوياتهم وانعكس على أداء الفراعنة فى التصفيات الأفريقية .

وشدد صلاح الدين على أن الاستقطابات الأجنبية لم تكن مفيدة للأندية بل كبدت خزائنها أرقاما مرتفعة مع عطاء فنى محدود، وتقليل فرصة مشاركة اللاعب المحلى الذى ما زال يتلقى مبالغ مالية مرتفعة ، باستثناء لاعبين أثنين أو ثلاثة فى الأهلى أو الزمالك وبيراميدز .

محمد عبد الجليل

ومن جانبه أكد محمد عبد الجليل نجم الأهلى سابقا أن الأندية اعتادت على البحث عن لاعبين أجانب فى الشق الهجومى لتدعيم صفوفها، كما أصبحت تهتم فى السنين الأخيرة بالتعاقد مع لاعبى الأروقة اليمنى واليسرى، وهو ما أضعف هذه المراكز فى صفوف المنتخب الوطنى بشكل واضح مثل مركز رأس الحربة والظهير الأيسر