ما حكم الاشتراك في بقرة للأضحية؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة،  ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.

وذكرت أن هذا الحديث يأتي استنادًا لحديث جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم. وعنه قال: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول اللهﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة) رواه مسلم. فإذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.


اقرأ أيضًا.. الكشف على الأضحية الأبرز.. استعدادات «بيطري القاهرة» لعيد الأضحى | خاص