شهد شارع الجميل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية والذي كان يقطن به المتهم بقتل الطالبة نيرة ضحية الغدر بالمنصورة، اختفاء تام لأسرته المكونة من والدته وشقيقتيه أحداهما تدرس بكلية الطب، والأخري بكلية التجارة وعدم خروجهم من المنزل طوال النهار عقب الحادث.
أكد عدد من الجيران لمنزل المتهم أنهم لم يروا أي أحد من أفراد الأسرة منذ قيام شقيقتيه بالصراخ والبكاء يوم ارتكاب شقيقهم المتهم بجريمته البشعة، وأنه بات من المؤكد عدم حضورهم أولى جلسات المحاكمة والمقررة الأحد القادم حتى لايصطدموا بأسرة الطالبة نيرة في المحكمة، ويرجح خروجهم في ساعات متأخرة من الليل لقضاء احتياجاتهم حتى لايراهم أحد، مضيفاً انهم يتمتعون بسمعة طيبة وأن شقيقهم تسبب في أذى كبير لهم.
هذا ولم تقم الأسرة بتوكيل أي محامي للدفاع عن الابن المتهم حتى الآن.
جدير بالذكر أن مقابر عزبة حمد بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد شهدت قيام أسرة الطالبة نيرة أشرف الشهيرة بضحية الغدر بالمنصورة برفقة بعض من زميلاتها بالكلية بزيارتها بالمقابر بمدينة المحلة الكبري وقراءة القرآن ووضع الورود على قبرها.
وكان قد أكد أشرف عبد القادر، والد الطالب الضحية من أمام المقابر أنه كان يفكر في بيع شقته و جميع ممتلكات بالمحلة الكبرى قبل الحادث بأيام ويرحل من مدينة المحلة حتي ينقذ الأسرة من المضايقات التي تتعرض لها على يد المتهم الذي قام بقتل ابنته أمام جامعة المنصورة والذي غدر بها.
مشيرا إلى أن العلاقة بينهما بدأت منذ عامين حينما كان يساعدها في عمل بعض الأبحاث بالكلية ثم قدم لها علبة شيكولاته كهدية ورفضناها ثم قبلتها كهدية وبدأت مطاردات لبنتي وقدمت شكوي ضده وتم عمل جلستين عرفيتين لردعه وأبعاده الا انه قام بعمل اكونتات على الفيس بوك وتهديدنا اكثر من مرة وتهديد نيرة وأنه "لازم يتزوجها" وابنتي رفضت الارتباط تماما في تلك الفترة لأنها بتدرس ورفضت اكثر من عريس تقدم لها.
وأضاف والد الطالبة أنه يطالب بالقصاص لابنته التي راحت ضحية حادث بشع بأسرع وقت، مؤكداً أنه لم يتلقي عزاء حتى يتم الحكم على المتهم بالإعدام وبعدها سأتلقي العزاء، مؤكدا اصابتهم بحالة نفسية سيئة منذ الحادث حزنا على فقدها.
