بمرور الوقت تتطور طرق التعلم واكتساب المهارات، فالمعتاد هي الدراسة وحضور دورات تدريبية لتنمية مهاراتك المهنية والشخصية، ولكن هل سمعت يومًا عن إمكانية التعلم خلال النوم؟
في الآونة الأخيرة ظهرت عدة أبحاث ودراسات حول نظرية التعلم أثناء النوم، فالبعض يرى أنها خرافة والبعض الآخر أثبت نجاح هذه النظرية بالفعل.. فما هي الحقيقة؟
التعلم أثناء النوم
أثبتت الدراسات أن الإنسان بإمكانه التعلم حقًا أثناء النوم، فالعقل البشري يبقى نشيطا أثناء عملية النوم، كما أن لديه قدرة كبيرة على الاستيعاب والتعلم فضلاً عن اكتساب معلومات الجديدة.
لتأكيد هذه النظرية تمت تشغيل مجموعة من الكلمات على عدد من الأشخاص النائمين، والمفاجأة أنهم عندما استيقظوا من النوم، اتضح أنهم يتذكرون بعض هذه الكلمات، وهو الأمر الذي أثبت أن الدماغ نشيط بالفعل أثناء النوم.
كيف يؤثر النوم على عملية التعلم؟
يؤثر النوم إيجابيًا على عملية التعلم، فهو يساعد على تقوية الذاكرة، كما أنه يساعدك على تثبيت المعلومات، فإذا كنت تدرس أو تقرأ قبل النوم مباشرة، فعندما تستيقظ ستجد المعلومات التي تم اكتسابها قبل النوم قد ثبتت في عقلك بالفعل.
فإذا كنت تود التعلم أثناء النوم، عليك اللجوء إلى الاستماع بالطبع لأنك لا تستطيع القراءة أثناء النوم، حيث يمكنك اختيار بعناية ما ترغب في تعلمه أو تثبيته في عقلك واستمع إليه أثناء النوم عن طريق منصات صوتية صنعت خصيصاً لهذا الأمر، ولكن حاول عدم الاستماع إلى المواد المزعجة حتى لا يؤثر الأمر سلبياً على عملية النوم.
