موسكو تحذر ليتوانيا من عواقب «وخيمة»

روسيا تكبد القوات الأوكرانية خسائر ضخمة.. وبوتين يشيد بجيش بلاده

دبابة روسية فى دونباس
دبابة روسية فى دونباس

عواصم  وكالات الأنباء 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة وأن ما يصل إلى 500 جندى قتلوا فى ضربة بأسلحة عالية الدقة استهدفت موقعا فى نيكولايف جنوبا، أمس الأول. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن الطيران الروسى دمر خمس مستودعات للذخيرة، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات بالإضافة إلى قوات ومعدات عسكرية فى 151 منطقة. وفى دونيتسك، تم تدمير محطة استطلاع مدفعية أمريكية الصنع.

وقال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إن الضربات الروسية لاتزال تستهدف مدينة ليشيتشانك الصناعية الاستراتيجية قرب سيفيرودونيتسك فى منطقة دونباس شرق البلاد. وستشكل سيطرة موسكو على المدينة مرحلة مهمة فى اتجاه السيطرة على كامل منطقة دونباس التى يتحدث معظم سكانها الروسية ويسيطر على جزء منها انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014. 

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أكد أمس الأول أنه «فخور» بجهود جنوده فى أوكرانيا، ووعد بمزيد من التعزيزات العسكرية. وقال «نحن فخورون لأن مقاتلينا يتصرفون بشجاعة واحتراف مثل أبطال فعليين خلال العملية العسكرية الخاصة». 

فى المقابل، تكثف سلطات كييف الجهود للحصول على أسلحة ودعم طلب ترشيحها لعضوية الاتحاد الأوروبى.  وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى: «نكافح بنشاط من أجل الحصول على قرار إيجابى من الاتحاد الأوروبى بشأن ترشيح أوكرانيا ونكافح يوميا كذلك بالنشاط نفسه للحصول على أسلحة متطورة». 

وعلى صعيد التسلح، رحبت كييف بوصول مدافع ألمانية ذاتية الدفع لاستكمال ترسانتها. ولا يزال الجيش البريطانى يزود القوات المسلحة الأوكرانية بمعدات حربية قديمة لا يحتاج إليها.

وقد تسلم لواء مشاة البحرية الأوكرانى الـ35 دفعة من عربات «ماستيف» البريطانية.

ومن المعلوم أن تلك العربة تعتبر نسخة تم تكييفها مع المعايير البريطانية لمدرعة كوجار أمريكية الصنع التى بدأ إنتاجها منذ 20 عاما.  وفى واشنطن، أشارت معلومات وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتزويد رجال الأمن وحرس الحدود بأسلحة عالية الدقة والذخيرة.

وجاء فى وثائق المناقصات التابعة للوزارة التى اطلعت عليها قناة روسيا اليوم أنه تخطط الوزارة لنقل إلى أوكرانيا 30 بندقية والنطاقات والخراطيش والمكونات الأخرى.

فى غضون ذلك، رفعت موسكو نبرتها مع ليتوانيا العضو فى الاتحاد الأوروبى بعدما باشرت هذه الجمهورية تطبيق العقوبات الأوروبية المرتبطة باجتياح روسيا لأوكرانيا .

إقرأ أيضاً|الدفاع الروسية: المخابرات الأوكرانية تصور قصصًا مزيفة عن الجيش الروسي