مرحبا بـ«بن سلمان» في وطنه الثاني

عزت مصطفى
عزت مصطفى

مرحبا بالعزيز الغالي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر.. زيارتك ليست الأولى ولا الأخيرة لان مصر هي وطنك الثاني الغالي في قلبك .

تلك الزيارة شهدت عقد مباحثات ثنائية بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي لتتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات.. في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض والتي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية..

فضلا عن معزة مصر والمصريين الخاصة في قلب ضيفها ولي العهد السعودي وفقا لما يدلى بها من تصريحات خاصة بمصر تحمل أسمى المشاعر لها ولشعبها وحكومتها وإشادته بتجربة مصر الناجحة فى مجال التنمية والتحديث ..

وأن العلاقات السعودية المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتاريخيا مصر والسعودية دائما تقفان مع بعضهما البعض فى كل الظروف والأوقات، ولن يتغير هذا الشيء أبدا .

زيارة الأمير محمد بن سلمان تعكس وتعطى دلالات سياسية واستراتيجية لطبيعة العلاقة الوطيدة بين القاهرة والرياض، سواء على صعيد التفاهمات الثنائية أو توافق الرؤى فى غالبية الملفات بين مصر والسعودية لحرص كلاهما على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بل العمل بكل جهد وطاقة على تطوير المنطقة بالكامل.. لبحث تداعيات الأزمة الروسية الاوكرانية على المنطقة وكيفية العمل على تجنب وتقليل اثارها الاقتصادية.