أعلنت وكالة أنباء «معا» أن مستوطنين يهودا اقتحموا المنطقة الغربية من بلدة قريوت، الواقعة جنوب نابلس، وقاموا بمهاجمة منازل المواطنين الفلسطينيين. وذكرت الوكالة أن شبان القرية توجهوا إلى المنطقة الغربية، «وقاموا بصد هجوم المستوطنين»، مشيرة إلى أن المواجهات اندلعت «بين المواطنين والمستوطنين دون أى تدخل من قبل جيش الاحتلال».
وأشارت «معا» إلى أن المستوطنين يقومون بشكل متواصل بعمليات مداهمة واعتداء على منازل المواطنين «فى القرى الجنوبية من نابلس تحت حماية جيش الاحتلال».
فى الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى عن اعتقال 20 فلسطينيا بزعم الضلوع فى «نشاط إرهابي» وأنه صادر خلال حملة شملت عدة قرى وبلدات فى الضفة الغربية «أسلحة غير قانونية».
وأفيد بأن «غارات» الجيش الإسرائيلى شملت بشكل خاص «قرى بيت فوريك وبيت عمرة وعدنا وخربة كرمة وكوبر وسدرة والرام ومخيم ألتا».والبيان ذكر أن قوات من الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود، نفذت «عمليات مشتركة جديدة فى الضفة الغربية امتدت حتى صباح اليوم.
وأفاد موقع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية «مكان»، صباح اليوم، بأن «4 فلسطينيين أصيبوا بجروح أثناء مواجهات عنيفة مع قوات إسرائيلية، نفذت اعتقالات فى الضفة الغربية».
وأفيد بأن قوات الجيش الإسرائيلى عملت أيضا «بالقرب من مستوطنة تكواع، وفى قريتى قباطية وبير الباشا»، حيث استهدفت رشقا بالحجارة.
وعلق موقع القناة التليفزيونية الإسرائيلية «i24NEWS» قائلا إن المداهمات التى تشنها القوات الإسرائيلية تجرى «بشكل يومى فى الضفة الغربية، فى إطار عملية مكافحة الإرهاب) الواسعة (كسر الموجة) التى أطلقتها الحكومة بعد سلسلة من العمليات العدائية فى إسرائيل والضفة الغربية».
اقرأ ايضا | 12 يونيو.. اجتماع الخبراء العرب لمكافحة الإرهاب بجامعة الدول العربية
