عبير الشرقاوي عن مسرحيات والدها: «مش مسؤولة عن أي حاجة عملها»

عبير الشرقاوي
عبير الشرقاوي

تصدرت الفنانة المعتزلة عبير االشرقاوي، ابنة المخرج جلال الشرقاوي، صباح اليوم الثلاثاء، تريند موقع البحث جوجل، وذلك عقب هجومها الشديد على مهرجان الجونة السينمائي بعدما تم الإعلان عن إلغاء دورته المقبلة ووصفته بـ "مهرجان العري".

وأعربت الشرقاوي، عن سعادتها بإلغاء دورة مهرجان الجونة، لتفتح بوابة الانتقادات والهجوم عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى عملها الفني قبل اعتزالها، إلى جانب أعمال والدها المخرج الراحل جلال الشرقاوي المسرحية التي احتوت على مشاهد استعراضية ولعبت بطولة بعضها الفنانة فيفي عبده.

ومن ناحية أخرى أبدى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تأييدهم لـ عبير الشرقاوي، ورأيها في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، لتتصدر «الشرقاوي» تريند مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع إبداء عدم مسؤوليتها عن أعمال والدها الراحل.

ومع اشتداد الجدل، والانتقادات لـ عبير الشرقاوي ، هاجمتها إحدى المتابعات: «ليه وايه رأيك في مهرجان المسرح من إخراج أبوكى جلال الشرقاوى اللي أخرج لفيفى عبده قشطة وعسل، وغيره متقوليش عليه عرى ليه ؟، واللي أخرج أجرأ فيلم في تاريخ السينما، ولا اكمن راحت عليكي ومش معزومة ومجرد غيرانة من زميلاتك عشان منورين وانتى اطفيتى! مجرد عايزة تبقى تريند»، لترد عليها «الشرقاوي»: «أولا أن أنا مش مسئولة عن أي حاجة عملها والدى، ثانيا إنت محروقة منى ليه يا بنتى مالك شايطة كده ما تهدي شوية».

يذكر أن الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي شاركت في عدد من الأعمال منها فيلم «حلق حوش»، وبعدها اعتزلت العمل الفني وأعلنت حجابها واعتزالها.

وأعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في بيان لها تأجيل فاعليات الدورة السادسة من المهرجان والتي كان من المزمع عقدها في الفترة من 13 - 21 أكتوبر القادم في موعد يتم تحديده لاحقا.

وأوضح البيان أن هذا القرار جاء حرصاً وإيماناً من إدارة مهرجان الجونة السينمائي على تعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه مهرجان الجونة السينمائي على المستويين الفني والسياحي محلياً وعالمياً، آخذا في الاعتبار التحديات العالمية الحالية والتي قد تعوق إضفاء الصبغة العالمية والإقليمية والتي تسعى إدارة المهرجان لتحقيقها والتأكيد عليها منذ الدورة الأولى للمهرجان.

وقد تم الوضع في الاعتبار الظروف العالمية الحالية التي قد تحول دون خروج المهرجان بالصبغة العالمية التي تطمح اللجنة المنظمة للمهرجان في وجودها ليستكمل المهرجان دوره الحقيقي كمنصة سينمائية وفنية وثقافية هامة.