نجيب الريحاني.. ضبط عدو السينما الأول في استوديو تصوير

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

عرف عن الفنان الكبير «نجيب الريحاني» في أوائل الأربعينيات أنه أصبح عدو السينما الأول، ورغم ذلك تواجد عام 1944 مع الفنانة رجاء والفنان أنور وجدي في أستوديو سينمائي، فماذا كان يفعل هناك؟

 

تساءل البعض هل «الريحاني» عاوده الحنين إلى الشاشة، أم أنه غير رأيه؟، ووسط كل هذه التساؤلات اعترف المخرج «عمر الجميعي» أن «الريحاني» وجد في الأستوديو لزيارته أثناء إخراج «عمر» لفيلمه الجديد «رجاء» بطولة أنور وجدي ورجاء.

 

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 16 ديسمبر عام 1944 أن «الريحاني» عندما تم سؤاله عن أبطال فيلم «رجاء»، قال: إن رجاء كانت تثير دهشتي دائمًا فهي لا تفوز باهتمام المخرجين منذ زمن بعيد مع أن لها من جمال الصوت وجمال الوجه والروح ما يجعلها جديرة بكل اهتمام عند السينمائيين.

 

وأكمل «الريحاني» رأيه قائلاً: وأما «أنور» فهو النجم الوحيد الذي يملأ فراغي في السينما المصرية، وأما فيلم «رجاء» الذي قام بتأليفه وإخراجه الأستاذ الجمعي فإني أتوقع له النجاح مما شهدت من مناظرة وسمعت عن فكرته.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم