كشف الباحث الفلسطيني أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عن سيناريوهين ينتظران المشهد الحالي في إسرائيل، بعدما توصل رئيس الحكومة نفتالي بينيت وشريكه في الحكم وزير الخارجية يائير لابيد إلى اتفاقٍ لحل الكنيست واللجوء إلى انتخابات مبكرة جديدة، ستكون الخامسة في ظرف ثلاث سنوات ونصف العام.
وقال الرقب، لـ"بوابة أخبار اليوم"، "نشر الإعلام العبري عدة أخبار بعد أن قرر الليكود تقديم اقتراح لحل الكنيست يوم الأربعاء المقبل، والمتداول هو اتفاق بين نفتالي بينيت ويائير لابيد على حل الكنيست نتيجة ضعفها والذهاب لانتخابات مبكرة بعد إجازة الصيف في الكنيست، والتي تنتهي في مطلع سبتمبر المقبل".
وأردف قائلًا: "في حال حل الكنيست، هناك سيناريوهان: الأول هو حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة في شهر أكتوبر المقبل، أما السيناريو الثاني فهو تشكيل حكومة بقيادة نتنياهو بدعم من نفتالي بينت وجدعون ساعر".
واستطرد قائلًا: "ورغم أن ساعر (زعيم حزب أمل جديد) أعلن أنه لن يقبل أن يكون في حكومة بقيادة نتنياهو إلا أن كل ذلك يتغير، وقد نجد القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس تدعم هذه الحكومة وتشارك بها".
وقال جدعون ساعر، الذي يشغل منصب وزير العدل في الحكومة الائتلافية االحالية، في تصريحٍ له اليوم، إن الهدف من الانتخابات المقبلة هو منع رئيس الحكومة السابقة بنيامين نتنياهو من العودة إلى السلطة.
وحول الاتفاق بين بينيت ولابيد ومسألة تولي الأخير رئاسة الحكومة، بعد اتفاق مسبق بينهما على التناوب على رئاسة الحكومة وقت التوصل لائتلافٍ حاكمٍ في مايو من العام الماضي، أوضح الرقب أنه "حسب الاتفاق سيتم حل الكنيست، ولابيد سيستلم مهام رئاسة الوزراء حتى إجراء الانتخابات في أكتوبر المقبل"، مشيرًا إلى أن لابيد سيستلم رئاسة الوزراء بعد حل الكنيست مباشرة.
وأضاف أن طرح مشروع حل الكنيست الأربعاء المقبل، المقترح من حزب "الليكود"، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، سيتم الموافقة عليه بالقراءة التمهيدية قبل اعتماده بالقراءة الأولى والثانية الأسبوع المقبل، وبذلك يصبح الحل نافذًا.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. بينيت ولابيد يعلنان قرارهما بحل الكنيست والذهاب نحو انتخابات مبكرة
