«لو بإيدي مش هيكفيني موته».. سعد الصغير يعلق على واقعة «الطالبة نيرة»

سعد الصغير
سعد الصغير

علق الفنان سعد الصغير على واقعة طالبة المنصورة، نيرة أشرف التي ذبحها زميلها باستخدام سكين، وسط الشارع أمام أبواب جامعة المنصورة، وأحدثت ضجة كبيرة.

وقال سعد الصغير في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": عمر ما حد بيحب حد يموته، الواد ده كان شارب حاجة، يا رب صبر أمها وأبوها، لو أنا هموته مش هيكفيني فيه يتعدم، هو فيه حد بيحب حد يموته، في حد كده.

وأضاف الصغير: اوعى حد يقنعني إن الراجل ده كان في وعيه.. لو هي قالت له مش عاوزاك يسألها ليه ولو فيه عيوب يصلحها، أنا والله العظيم بروح أفراح بيفرقوا أكياس أي حاجة تتخيلوها في الدنيا وباخدها أرميها.. تموت عروسة كده لو بنتي وهيتشنق مليون مرة ناري مش هتبرد.

وتابع: أكيد كان شارب لو مش شارب هياخد ويدي معاها.. ولكل أم راقبي ابنك كتفيه ووديه للمصحة.. أنا في الأفلام بمثل الحاجات دي وليا أصحابي بيشربوا الحاجات دي وبزعل عليهم ووشهم بيبقى معضم.. ما حدش بيموت حد غير لما يكون واخد حاجة.

وكان تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أمن إدارة جامعة المنصورة بقيام طالب بإنهاء حياة زميلته بعد طعنها بسكين في الرقبة.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة، إلى مكان البلاغ، وبالفحص وسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء وصول أتوبيس قادم من مدينة المحلة، وعقب نزول الطلاب للدخول وأداء امتحانات نهاية العام، قام أحد الطلاب بإشهار سلاح أبيض سكين وقام بتوجيه طعنات نافذة لزميلته بالرقبة، وسقطت على الأرض مغشيا عليها، وغارقة فى دمائها، وقام عدد من المتواجدين أمام بوابة الجامعة، بالإمساك وضبط الطالب والسلاح المستخدم بالحادث.

وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يدعى "م ع م"، بالفرقة الثالثة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، والمجني عليها تدعى "ن أ أ"، بكلية الآداب، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدى عدد من الأهالى عليه أثناء ضبطه.