مقتل 13 جنديا وإصابة آخرين في تفجير استهدف حافلة بريف الرقة في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بأنباء أولية عن مقتل 13 جنديا وإصابة اثنين آخرين جراء تفجير إرهابي استهدف حافلة بريف الرقة في سوريا.

وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 30 :6 صباح هذا اليوم (بالتوقيت المحلي)، تعرض بولمان مدني لهجوم إرهابي على طريق الرقة - حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر عسكريا ومدنيين اثنين، وجرح 3 عسكريين آخرين".

وكانت "سانا" قد أشارت إلى "استشهاد وجرح عدد من المواطنين بينهم عسكريون باعتداء إرهابي استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة".

اقرأ أيضًا:الهلال الأحمر: الفلسطينيون من «أقدم الشعوب» التي عانت من اللجوء

وفي 11 يونيو، لقي 5 مدنيين مصرعهم وأصيب 30 آخرون، جراء انفجار لغم عند مرور حافلة بريف درعا جنوبي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "استشهاد 5 مدنيين وإصابة نحو 30 آخرين يعملون بحصاد القمح، بانفجار لغم بسيارة تقلهم في بلدة دير العدس بريف درعا".

وفي 13 نوفمبر، لقي 3 مدنيين مصرعهم جراء هجوم إرهابي بالقنابل استهدف منزلهم في مدينة الصنمين بسوريا، وذلك بعد أقل من شهر على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في هذه المدينة الواقعة بريف درعا الشمالي.

وشنت مجموعة مسلحة هجوما بالقنابل على منزل المواطن باسيل الفلاح وسط مدينة الصنمين بريف درعا أثناء تواجده مع عائلته ورفاقه أمام المنزل، ما أدى إلى استشهاده على الفور هو وابنته (حلا الفلاح)، إضافة للشاب (عبدالله جمال الفروح)، وهو أحد أصدقاء (باسيل)".


كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر بينهم زوجة الشاب (باسيل) وشقيقه (زياد الفلاح) وإصابة الشاب (رائد جمال الفلاح) بجروح متفاوتة، وتم إسعافهم إلى مشفى الصنمين الوطني.

وقالت مصادر بسوريا أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا جميعا ملثمين، ويبلغ عددهم حوالي 10 أشخاص، وفور وصولهم إلى محيط المنزل، قاموا برمي عدة قنابل دفاعية وإطلاق النار في المنطقة وإحداث حالة من الرعب والفوضى في المنطقة.

ويعد الشاب باسيل الفلاح أحد الناشطين الفاعلين في مجال دعم المصالحات الوطنية بمدينة الصنمين، وقد أسهمت جهوده على مدى السنوات السابقة في تعزيز الأمن الأمان في المدينة بشكل كبير، نظرا لنشاطه في لجان الدفاع المحلية عن الأحياء.

وتتوسط مدينة الصنمين الطريق الدولي الذي يربط بين العاصمة السورية دمشق ومدينة درعا جنوبي البلاد، وهي مدينة آثرية تزخر بالآثار الرومانية وأهمها المعبد الروماني الكبير.