مشروعات التخرج بكليات وأقسام الإعلام المختلفة بالجامعات المصرية، تعد نقطة انطلاق مهمة للطلاب فى نهاية حياتهم الدراسية، والتطلع إلى حياتهم العملية يملؤهم الأمل بالانضمام إلى بلاط صاحبة الجلالة.
ويضع الطلاب كل ما تعلموه خلال سنوات الدراسة وتوجيهات أساتذتهم في مشروع التخرج، يبذلون الجهد ويمارسون الإبداع حتى يخرج مشروع التخرج في أبهى صوره، ويكون أول موضوع في أرشيفهم الصحفي متميز يستحق الإشادة ممن يطالعوه.
ومن أجل التميز فى مشروع التخرج قام مجموعة من طلبة الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة بني سويف بقسم الصحافة بإختيار فكرة جديدة لتكون محور مشروع تخرجهم، على شكل مجلة تربوية مختصة اختاروا لها أسم «أندر إيدچ» للعام الجامعي 2022.
قام برعاية والإشراف على مشروع التخرج «أندر إيدج» الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، وإشراف الدكتور كريم محمد عادل المدرس بقسم الصحافة، والدكتورة نجلاء الجعفري مدرس مساعد بالقسم.
شارك فى مشروع التخرج الطلبة، مي ربيع، مي عوده، شيماء فرغلي، ماهيتاب مصطفي، مريم أبو المعاطي، فاطمة محمد، نيفين أسامة، محمود صابر، باسم ناصر، المجلة بعنوان «أندر أيدچ» وهي مجلة تربوية متخصصة موجهة للقائمين علي رعاية وتربية الأطفال والمراهقين.
تقول ماهيتاب مصطفي طالبة مشاركة فى مشروع التخرج، أن مشاركتها في مجلة «أندر إيدچ»، تجربة ثرية في نهاية حياتها الدراسية وبداية قوية للحياة العملية، وأن موضوعات المجلة مشروع التخرج، شيقة وتم اختيارها بعناية، حيث تهتم بالتوجيه الرشيد لأهم فئة من فئات المجتمع، باعتبارهم نواة الأسرة المصرية، وهدفها الوصول بهم إلى بر الآمان، من منطلق إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع كله، فهم عمود خيمة المجتمعات ورأسها القائم لتحقيق التقدم المنشود والدليل الأمثل للتربية السليمة"
وتضيف شيماء فرغلي إحدى الطالبات المشاركات في مشروع التخرج، أن مشاركتها في مجلة «أندر إيدج»، هدفها زيادة الوعي للقائمين بالتربية بالأساليب التربوية السليمة، والتخلي عما جار عليه الزمن من أساليب، بالإضافة إلى تسليط الضوء علي أبرز الممارسات الخطأ في التربية والتي تؤثر بدورها بالسلب علي شخصية الأبناء، وأنها تهدف باكتشاف مواهب وطاقات الأبناء الكامنة سواء في الفنون أو الرياضة وغيرها، ومساعدتهم على تفريغها على نحو يحقق الإفادة لهم وللمجتمع.
وتقول مي ربيع طالبة مشاركة بمجلة «أندر إيدج»، أنه تم تخصيص باب للصحة بعنوان «صحتهم بالدنيا» لمناقشة أهم المشاكل الأسرية التي تواجه الآباء والأمهات، الصحية والتربوية، وعلاقتها بالتربية الصحيحة للأبناء، وكذلك إبراز دور القائمين على عملية التربية بكيفية الاهتمام بصحة الأطفال ووقايتهم من الأمراض، وكذلك باب للتغذية بعنوان «ألف هنا» للتوعية بأساليب التغذية السليمة للأطفال والمراهقين وتجنيبهم العادات الغذائية المضرة.
اقرأ أيضا | جامعة بني سويف التكنولوجية تُنظم مؤتمرًا دوليًا عن التعليم العالي التكنولوجي
