تفاصيل مشروع إعادة توطين طائر حباري في مصر 

ارشيفيه
ارشيفيه

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقة واطيدة ممتدة لسنوات كثيرة فى كافة المجالات، ويعد مشروع إعادة توطين 2000 طائر حبارى أحد مجالات التعاون البيئى ببن الجانبين، ويعتبر هذا المشروع أساس للحفاظ على التنوع البيولوجى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرا للموقع المتميز الذى تتمتع به مصر فى هذا المجال .

وزيرة البيئة: تخصيص يوم للطبيعة والتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ 

جاء ذلك خلال عملية إطلاق وإعادة توطين لطائر  الحبارى من محمية العميد لمحافظة مطروح بمصر بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و  محمد أحمد البواردى وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولى للحفاظ على الحبارى بدولة الامارات والدكتور ماجد المنصورى رئيس مجلس إدارة الصندوق واللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، و السفيرة مريم الكعبى سفير دولة الإمارات بالقاهرة .

وأوضحت وزيرة البيئة أن  عملية الإطلاق تمت فى إطار بروتوكول التعاون بين البلدين والذى  يهدف إلى بحث إقامة مشاريع تستهدف الإدارة المستدامة للحيوانات والطيور المستهدفة وذات مردود إقتصادي وإجتماعي للمجتمعات المحلية في المنطقة التي تتمركز حولها مشاريع المحافظة على تلك الأنواع وذلك بمشاركة الجهات المعنية ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ورفع القدرات الوطنية في المجالات المتعلقة بإستعادة وحماية الإدارة المستدامة لطيور الحباري والأنواع الرئيسية التي يتم الإتفاق عليها.

ويعد المشروع الأساسي لبروتوكول التعاون هو إنشاء منطقة للمحافظة على الحباري وأنواع رئيسية أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين في محافظة مطروح في المنطقة أو المناطق التي تخصصها جهات الاختصاص بالدولة، وإعادة توطين وتعزيز أعداد الحباري شمال إفريقيا فى البرية، مع الحد من ضغوط الصيد على المجموعات البرية لحبارى شمال إفريقيا عن طريق إنشاء مناطق يمكن تخصيصها للصيد المستدام و بموجب الإتفاقية يستمر عمل المشروع الأساسي مدة 10 سنوات ، على أن يتم تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة تكون مسئولة عن المتابعة والإشراف على تنفيذ الاتفاقية وخطط المشروع.