أطلق مشروع الـ 100 ألف فدان لزراعة 10 آلاف صوبة زراعية، في عام 2018 لتأمين احتياجات المواطنين من الخضروات وتوفير زراعات عالية الجودة في غير موسمها الزراعي بدلاً من استيرادها، مما ساهم بشكل مباشر وكبير فى تقليل الفجوة الغذائية خاصة فى ظل جائحة كورونا.
وافتتحت 1302 صوبة زراعية في عام 2018 كمرحلة أولى من مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية على مساحة 10 آلاف فدان على أحدث أنظمة التكنولوجيا العالمية وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المرحلة 184 ألف طن من الخضروات سنوياً مع إنشاء شبكة الطرق القومية الجديدة والموانىء التصديرية لتسهيل عمليات النقل، كما تم افتتاح 900 صوبة زراعية على مساحة 4100 فدان بمدينة العاشر من رمضان وفي قرية الأمل التي تقع في مدينة القنطرة شرق تم إنشاء 529 صوبة زراعية على مساحة 100 فدان وكذلك تم إنشاء 2353 صوبة زراعية على مساحة 12.500 فدان بأبو سلطان بالإسماعيلية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى عبدالونيس محمد رئيس قسم الزراعات المحمية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في تصريح خاص "لبوابة اخبار اليوم"، إن إسم البيوت المحمية تطلق على المنشآت المستخدمة في زراعة النباتات لحمايتها من الظروف البيئية غير المناسبة.
وتابعت: "تختلف البيوت المحمية في أشكالها وفي المواد التي تصنع منها هيكلها والأغطية التي تستخدم فيها وقد تكون مدفأة أو غير مدفأة و تكون مزودة بأجهزة التبريد ومزودة بوسائل التحكم في نسبة ثاني أكسيد الكربون في جو البيت".
كما يطلق مصطلح glasshouse، على البيوت المدفئة صناعياً ومصطلح greenhouse على البيوت غير المدفئة أو المدفئة قليلاً وبالتالي فإن هناك صوب منخفضة التكنولوجيا وصوب متوسطة التكنولوجيا وصوب عالية التكنولوجيا كل حسب مستوى إنجاز الأعمال الزراعية بطريقة أتوماتيكية.
وأضافت الدكتورة منى عبدالونيس، أن البيوت المحمية قد تكون مستقلة (مفردة single) أي غير متصلة وقد تكون متصلة ببعضها البعض (multi span) وتكمن أهمية البيوت المحمية في الآتي:
- إنتاج محاصيل في غير موسمها الطبيعي.
- إنتاج محاصيل ذات إنتاجية وجودة عالية .
- زيادة الإنتاج لوحدة المساحة والطاقة.
- إنتاج عالي من وحدة المياه المستخدمة.
- حماية المحاصيل عالية القيمة من التقلبات المناخية والإصابات الحشرية والمرضية.
- تقليل الأثر الناتج عن الإفراط في إستخدام المبيدات في الحقل المكشوف.
- تقليل المساحة المخصصة لزراعة نفس محاصيل البيت المحمي في الحقل المكشوف وتخصيصها لزراعة محاصيل إستراتيجية أخرى.
- المحافظة على البيئة من تقليل الفاقد أو الراشح من المياه و الأسمدة.
- خلق فرص عمل في الصناعات المغذية للزراعة المحمية.
- تنمية المجتمع الريفي والحضري وتنمية المرأة.
- مصدر هام للدخل القومي وفتح نوافذ تصديرية جديدة.
