تم إخطار مئات من افراد المظلات في الجيش البريطاني بعدم المشاركة في تدريبات الناتو السنوية الرئيسية التي ستُجرى في المستقبل القريب بالبلقان، على الرغم من أنهم قد استعدوا لذلك بالفعل.
جاء السبب وراء المنع هو تصوير هؤلاء الجنود في فيديوهات جنس جماعي مع امرأة تم تهريبها إلى ثكناتهم العسكرية في كولشيستر بمقاطعة إسيكس، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه تم إبلاغ جنود الكتيبة الثالثة مظلات بالجيش البريطاني، بأنهم لن يذهبوا إلى كوسوفو في البلقان، لحضور التدريب العسكري المقرر لحلف الناتو، على خلفية تلك الفضيحة.
لكتيبة، التي تضم أكثر من 600 فرد والمعروفة باسم 3 PARA، أخبرها ضابط كبير في رسالة لاذعة أنها "فقدت مؤقتا ثقة" قائد الجيش الجنرال باتريك ساندرز.
وكان من المقرر إرسال الكتيبة إلى كوسوفو هذا الصيف للمشاركة في عملية تدريب لقوة الاستجابة الاستراتيجية في حلف الناتو.
وقبل أيام، أعلن الجيش البريطاني فتح تحقيق في مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت لجنود أثناء ممارستهم الجنس مع امرأة، وسط عشرات الجنود الذين كانوا يشاهدون ما يحدث.
وأشارت صحيفة التايمز إلى إن الشرطة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق مع جنود لواء الهجوم الجوي 16 بسبب مقطع الفيديو المنشتر لهم وهم يمارسون الجنس مع امرأة في قاعدة عسكرية.
وعلق المتحدث باسم الجيش البريطاني – في تصريحات نقلتها شبكة سكاي نيوز – قائلا «الشرطة العسكرية الملكية تحقق في عدة مقاطع فيديو يبدو أنها تتعلق بأفراد من الجيش».
وتابع المتحدث قائلا «الجيش يتوقع أعلى مستويات السلوك من جميع أفراده، وسيتم التحقيق مع أي شخص لا يلتزم بهذه المعايير واتخاذ الإجراءات المناسبة».
بينما أعلن الموقع إن الشرطة العسكرية تحقق أيضا في كيفية دخول المرأة إلى المعسكر وما إذا تم انتهاك أي قواعد.
ويعتقد أن ممارسة الجنس تمت بالتراضي وفق للموقع، فيما لازالت الحادثة تثير العديد من ردود الفعل الغاضبة في الشارع البريطاني.
