عاجل

الترفيه في الحرب العالمية.. إعادة مشهد «لانا تيرنر» بأمر القائد 

لانا تيرنر
لانا تيرنر

في الحرب العالمية الثانية كان على كل جندي يحصل على إجازة أن يرفه عن نفسه لنفسه، وكان الترفيه ضيق الحدود مقصورا على الأثرياء.

 

ولكن اتضح في هذه الحرب أن 700 ألف جندي يشاهدون عرض الأفلام السينمائية في ميادين القتال كل ليلة، وذلك في الميادين الأوروبية وميدان البحر الأبيض، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 31 مارس 1945.

 

اقرأ ايضا:رجل يطلب الإذن لـ«ضرب» زوجته.. جنون كل لحظة

 

أما في ميدان الباسفيكي فيشهد التمثيل السينمائي كل ليلة أكثر من نصف مليون شخص، وقد اتضح من الإحصاءات وقتها أن الفرق الحربية تشهد الروايات بمعدل 152 رواية في العام وهي نسبة تزيد على نسبة هواة السينما في الحياة العادية الخالية من الحروب.

 

واتضح أيضًا أن الجنود يحبون بنوع خاص رؤية الأفلام الموسيقية والغنائية، ومن أظرف ما حصل أخيرًا أن صولا في أحد الميادين كان يعرض على أحد الجنود فيلما تظهر فيه لانا تيرنر.

 

وفي أحد المناظر تغادر لانا تيرنر الفراش، وهو منظر يكفي أن نقول في وصفه إنه يبعث الدف إلى القلوب، ولما وصل الصول إلى هذا المنظر من الرواية أوقف العرض وخاطب المتفرجين من الجنود قائلا: هل تحبون أن أعيد عليكم هذا المنظر؟

 

ووافق الجنود بالإجماع، فأعاد الصول لانا تيرنر إلى الفراش ثم أخرجها منه ولكن الجنود طلبوا إعادة المنظر مرات بعد ذلك، وهكذا نامت لانا تيرنر واستيقظت أمامهم أكثر من 10 مرات في أقل من 5 دقائق.

 

المصدر: مركو معلومات أخبار اليوم