احتفلت معشوقتى صحيفة الأخبار بقيادة الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ خالد ميرى، رئيس التحرير المحبوب، بالعيد رقم ٧٠ على إصدارها، والتى صدرت بقيادة عملاقى وتوأم الصحافة مصطفى وعلى أمين.. ومنذ الانطلاقة والبداية القوية والأخبار أصبحت صحيفة الملايين أو بمعنى أدق صحيفة المواطن، حيث إنها تهتم وتنشغل وتقف بجانب القراء على طول الخط.
ومنذ ٣٥ عامًا أصبحت الأخبار عشقى الأول منذ دخولى قسم الصحافة بكلية الآداب فى سوهاج والتى كانت تتبع فى ذلك الوقت جامعة أسيوط، كنت أشترى الأخبار بثلاثة قروش يوميًا، حتى فترة التدريب فى السنة الرابعة للكلية، اخترت أن تكون فى معشوقتى الأخبار عام ١٩٨٩، والتى كانت لمدة أسبوع، وكان الأسبوع الأروع فى حياتى، حيث كان رئيس التحرير وقتها الكاتب الراحل سعيد سنبل، والذى طوَّر فى إخراج الصحيفة بأحدث الماكينات، ثم التحقت محررًا تحت التمرين فى صحيفة أخبار الرياضة، والتى كانت توزع ما يقرب من مليون نسخة فور صدروها، بقيادة الكاتب الصحفى القدير الأستاذ فتحى سند، واستمررت فى أخبار الرياضة حتى ١٩٩٨، وانتقلت لمعشوقتى الأخبار فى فترة كأس العالم الذى أُقيم فى فرنسا وعاصرت عدة رؤساء للتحرير؛ وهم الراحل الكبير جلال دويدار، والكاتب الخلوق محمد بركات، والراحل ياسر رزق، وأستاذى القدير محمد حسن البنا، ووصولاً إلى ابن جيلى المتميز والموهوب خالد ميرى، الذى حافظ على كيان الأخبار فى أصعب الظروف ومازال يقود سفينة الإبداع الصحفى برشاقة ومهنية فائقة.. فهو يحرص على أن يقدم الأخبار للقارئ فى أبهى صورة.
وبعد كل تلك السنوات، أشعر بأسعد أوقاتى عندما أتوجَّه إلى المبنى الصحفى فى شارع الصحافة، حيث مكتبى.. وحتى فى الأعياد والمناسبات أشعر بسعادة ذاتية عندما أكون متواجدًا فى معشوقتى الأولى الأخبار، والتى رغم بلوغها العام ٧٠، إلا أنها ما زالت شابة بأبنائها الذين يتميزون بالمهنية.
الأخبار فيها حاجة حلوة فى حياتى
