توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن سم النحل قد يساعد على الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض التي تصيب البشر، وذلك بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها سم النحل.
وسم النحل سائل حمضي عديم اللون يقوم النحل بإفرازه عندما يشعر النحل بالتهديد، ويحتوي سم النحل على مركبات مضادة للالتهابات ، بما في ذلك الإنزيمات والسكريات والمعادن والأحماض الأمينية، وذلك بحسب ما نشرة موقع هيلث لاين الطبي.
ويحتوي سم النحل على الببتيدات الأبامين والأدولابين، والتي تعد من السموم، ولكن ثبت علميا أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد على تسكين الألآم.
وأثبتت التقرير قدرة سم النحل على تعزيز صحة الجلد والبشرة، وذلك من خلال مزج سم النحل مع منتجات العناية بالبشرة كالمرطبات والأمصال، حيث يُقلل التهاب البشرة، ويحميها من البكتيريا الضارة نظرًا لمنحها تأثيرات مضادة للبكتيريا، ويُقلل التجاعيد، كما يُقلل من حبوب الشباب ويمنع انتشارها.
وأصبح سم النحل يباع في الصيدليات على هيئة حقن وإما يوجد مباشرة عن طريق لسعة النحلة مباشرة والأمراض هي الروماتزم والروماتويد والنقرس والتهاب المفاصل والتهاب الأعصاب بما فيها التهاب العصب الوركي وأمراض الجلد مثل الأكزيما والصدفية والملاريا والرمد وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
