كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، حقيقة ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة"، قائلًا: "مصادفات بحتة ليس لها علاقة بالواقع، ولكن تلك الروايات عن اللعنة لها ميزة كونها من القصص المشوقة التي لها مردود دعائي كبير عن الأثار المصرية في الخارج".
وأضاف حواس، خلال حواره مع الإعلاميتين مفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار: "غلق مقبرة منذ 3 آلاف سنة تحوي على مومياء نشأ عنها أنواع من البكتريا التي قد تكون قاتلة أحيانًا، والمكتشف للأثار دائمًا ما يكون لديه شغف كبير وتعجل في الدخول للمقبرة يفوق الحرص على الالتزام بإجراءات السلامة وأهمها تهوية المقبرة ليوم كامل على الأقل.
وتابع وزير الأثار السابق، إن لعنة كليوباترا كانت تلاحقني وكادت أن تنهي حياتي أكثر من مرة، موضحًا أنه خلال نزوله لأحد الآبار خلال البحث عن مقبرة كليوباترا تعطلت ماكينة السحب التي يستخدمها في النزول، وعلق في عمق يتجاوز 20 مترًا، قائلًا: "كنت بتشاهد لحد ما صلحوا ماكينة السحب وطلعت من هذا البئر".
اقرأ أيضا: اللورد كارتر ينجو من لعنة الفراعنة بعد اكتشاف قبر توت عنخ آمون
