أودعت الدائرة الأولى إرهاب، حيثيات المؤبد على المتهمين فى قضية «التخابر مع داعش».
صدرت حيثيات الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين فتحى أمين، وحازم محمد عامر عضو النيابة العامة، وبحضور حمدى الشناوى الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية شنودة فوزي.
إقرأ أيضًا | ننشر أسماء المتهمين والمفرج عنهم في قضية التخابر مع داعش
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها أن تنظيماً إرهابياً يسمى داعش ينتهج الفكر المتطرف وهو ما اقتنع به المتهم معتز توفيق أحمد، وبايع التنظيم وخليفته على السمع والطاعة والتحق بصفوف أحد ولايته المتواجدة بمدينة درعا بسوريا وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة فى استراتيجية العمل العسكري، وعقب تأهله شارك ببعض المعارك الدائرة هناك ضد الجيش النظامى، وأن المتهم معتز توفيق خان وطنه، وتعاون مع التنظيمات الإرهابية، وآثر أن يكون خنجراً موجهاً فى ظهر وطنه ، حضر إلى مصر لاستكمال دراسته وعقب تخرجه فى كلية الهندسة تزوج من المتهمة آلاء هارون وأنجب منها طفلة وعمل فى مكتب استشارات هندسية.
فما كان منه إلا أن قابل المعروف بالخيانة، فأغمض عينيه وأصم أُذنيه وراح يقتفى أثره بين عثرات الطريق وظلمات المصير، وراح يسعى لهدم مصر التى احتضنته، لإشاعة الفوضى فيها والإضرار باقتصادها، فتحرك لتنفيذ عمليـة إرهابية تستهدف القاعدة البحرية بميناء «رأس جرجوب» وحصل على خرائط تفصيلية للقاعدة البحرية بصورة سرية من خلال عمله بالشركة وقام بمراقبة الإجراءات وأساليب العمل ونظام الورديات الأمنية والحراسة بالميناء استعداداً لتنفيذ مخططاتهم وتحقيق أهداف التنظيم والقيام بعملية ارهابية تستهدف الميناء العسكرى بما يؤثر على الأمن القومى المصري، كما قام بالتخطيط والتنسيق لتنفيذ عمليتين إرهابيتين باستهداف محطتى قطار رمسيس سيدى جابر باستخدام الحقائب كساتر يتم بداخلها إخفاء المواد المتفجرة من مادة TNT.
وأضافت الحيثيات أن المتهم معتز توفيق سعى للاتصال بالجماعات الإرهابية القابعة بسيناء وأخبر أحد أعضائها برغبته فى مساعدة التنظيم بإرسال الأموال وبعض البيانات الهامة، وقام بتجهيز مبلغ عشرة آلاف جنيه وذاكرة تخزين «فلاش ميموري» بها صور لميناء رأس جرجوب البحرى العسكرى ورسومات تفصيلية لموقعه، وشرح تفاصيل العمليات التى يخطط لها باستهداف ميناء رأس جرجوب البحرى العسكرى ومحطتى قطار رمسيس وسيدى جابر.
