وسط الجزيرة العربية وشرقها (1862-1863) في طبعة جديدة عن المركز القومي للترجمة

وسط الجزيرة العربية
وسط الجزيرة العربية

صدرت عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي طبعة جديدة من كتاب "وسط الجزيرة العربية و شرقها 1862-1863" من تأليف وليام جيفورد بالجريف و من ترجمة صبري محمد حسن .


‎يتناول الكتاب -المكون من مجلدين -فترة زمنية مراجعها السياسية نادرة جدًا،ومؤلف هذا الكتاب عالم انجليزي
‎  أعد نفسه لموضوع هذا الكتاب إعدادًا جيدًا فقد درس العربية إلى ان كادت ان تكون لغته الأم فضلا عن إجادته للغات الفرنسية و الألمانية و الايطالية و كذلك اللغة اللاتينية و معرفته أيضًا اللغة اليونانية القديمة "،ويبدأ المؤلف رحلته إلى مدينة مُعَان في العام 1862 و ينتقل إلى أماكن كثيرة .


‎و يوضح المؤلف ان الرحلة التي قام بها إلى وسط الجزيرة العربية و شرقيها أستهدف بها الاستكشاف و الملاحظة و ليس النشر حيث تستمر رحلته عامًا كاملا يجمع خلاله مادة علمية أصيلة من أفراد الناس و من ملاحظاته الشخصية ؛ليكتب كتابًا في مجلدين إجمالي صفحاتهما ألف و مائتي صفحة من القطع الكبير .

 

اقرأ ايضا :- «مهارات الترجمة الأدبية من اللغة الأسبانية» ورشة بالمركز القومي للترجمة


‎يحتوي الكتاب المكون من مجلدين على 17 فصل وهم: الصحراء و سكانها ،"الجوف،النفود و جبل شومر،أحداث البلاط الملكي في حائل ،الرحلة من حائل إلى بريدة،بريدة ،من بريدة إلى الرياض،الرياض،الحياة في الرياض، تاريخ الأسرة المالكة الوهابية،بلاط الرياض-الرحلة إلى الهفوف،من الهفوف إلى القطيف،البحرين و قطر،عمان ،سواحل عمان و أخيرا يأتي الفصل السابع عشر بعنوان تحطم السفينة –مسقط-


‎مترجم الكتاب الدكتور صبري محمد حسن أستاذ اللغويات ،له عدد كبير من المقالات و الأبحاث التي تم نشرها في مجلات متخصصه كما أن له مجموعة كبيرة من الكتب المترجمة نذكر منها :"حركات التحرير الأفريقية"،"قلب الجزيرة العربية"،"الحج الى نجد"،"التاريخ السري للاحتلال الانجليزي لمصر"،"سر الصحراء الكبرى" و "مصر الحديثة".