قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن بلادها تبذل قصارى جهدها لتحرير اثنين من مواطنيها المحكوم عليهما بالإعدام في جمهورية دونيتسك الشعبية لمشاركتهما في الأعمال العدائية.
وأضافت: "أنا أفعل كل ما بوسعي لتحرير هؤلاء الناس"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
رفضت تروس الإجابة عن السؤال عما إذا كانت ستجري مفاوضات مباشرة مع سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية لعودة شون بينر وأيدن أسلين، اللذين حكمت عليهما المحكمة العليا للجمهورية بالإعدام في 9 يونيو بسبب الأنشطة الإرهابية.
وأشارت تراس سابقا إلى أنها تعتبر قرار محكمة جمهورية دونيتسك غير شرعي.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية دونيتسك الشعبية ناتاليا نيكونوروفا، في وقت سابق، إن بريطانيا والمغرب لديهما فرصة إرسال محامين للدفاع عن مواطني الدولتين.
وأكد روبن ووكر، نائب وزير الدفاع في المملكة المتحدة، أمس الجمعة، أن حكومة المملكة المتحدة ستستخدم جميع القنوات الدبلوماسية الممكنة لحل وضع اثنين من المرتزقة البريطانيين، شون بينر وأيدن أسلين المدانين في جمهورية دونيتسك الشعبية.
من جانبها أدانت الحكومة البريطانية الحكم الصادر عن القضاء في جمهورية دونيتسك الشعبية، بإعدام اثنين بريطانيين قاتلا إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأصدرت المحكمة العليا في جمهورية دونيتسك الشعبية، في وقت سابق، حكما بالإعدام على بريطانيين وآخر مغربي يحمل اسم إبراهيم سعدون، وذلك بعد اعترافهما بأنهم مذنبين بشكل جزئي.
يذكر أن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن شركات عسكرية خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا تشارك في اختيار المرتزقة وإرسالهم إلى أوكرانيا.
وتواصل القوات الروسية وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، منذ 24 فبراير الماضي، تحرير أراضي دونباس، ضمن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، الهادفة إلى حماية السكان من بطش القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتشددة.
