هيئة الأسرى بغزة: فصل إضافي من مشاهد التواطؤ ضد الأسير الحلبي خلال ساعات

الأسير محمد الحلبي
الأسير محمد الحلبي

أفاد حسن قنيطة، رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، بأن الهيئة بنشاطها اليوم أمام منظمة الصليب الأحمر الدولي في غزة تصدرت نداء الوفاء وصرخة الدعم والإسناد لقضية الأسير الفلسطيني محمد الحلبي، مبينًا أن قضيتي الحلبي والطفل أحمد مناصرة تتصدران المشهد الأساسي في صراع الحركة الوطنية الأسيرة مع القضاء الإسرائيلي الاحتلالى المتؤاطى بالكامل مع رواية الأمن ومنظومة الاحتلال العسكرية التي تبرهن مرة تلو الأخرى وكل مرة أنه "قضاء ومحاكم تمثل الجدار الأوقح والمبرر الأبرز لنظام أبرتهايد عنصري لديه من القرارات القضائية المتغطرسة، التى تؤهله ليسجن شعب بأكمله وليس أفراد ومئات وآلاف".

وأوضح قنيطة القول إن "ساعات قليلة تفصلنا عن فصل إضافي من مشاهد التواطؤ الواضح، وسيكون الأسير الفلسطيني محمد الحلبي، مدير المؤسسة العالمية "رؤية"، ماثل أمام المحكمة الاحتلالية رقم 170، ونحن على قناعة أن القضاة لا يملكون من أمرهم شيئًا سوى التناغم مع توجهات الأمن، الذي يلهث وراء إدانة واعتراف من الأسير الحلبي على أمل أن تحفظ له دبلجة الافتراء والتدليس، التي صنع بها ملف الأسير الحلبي، وذلك بهدف تجريم كل العمل الإنساني والمؤسساتي الفاعل في الأراضي المحتلة، وخاصة قطاع غزة الصامد".

وأشار قنيطة إلى أن "المؤسسات الحقوقية اليوم أمام اختبار جديد، حيث ساعات تفصلنا مع الأسير محمد الحلبي، وأيام تنتظرنا مع الطفل أحمد مناصرة،  يمكننا على إثرها أن نلمس مدى صدى صوت المتضامنين مع الأسيرين الحلبي وبعده مناصرة، وهل تلك المؤسسات لا زالت صماء خرساء حيال قضية الشبل أحمد والأسير الحلبي، الناشط فى مجال العمل الإنساني، الذي يسعى الاحتلال لتحريمه وتجريمه".

يذكر أنه تم تقديم موعد جلسة الأسير محمد الحلبي من غزة، إلى يوم الأربعاء المقبل 15 يونيو، حيث ستكون الجلسة رقم الـ170، وهي جلسة خاصّة بالنطق بالحكم، في القضية صاحبة مدة التقاضي الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، والتي تُصنف بأنها "محاكمة القرن".

اقرأ أيضًا: الجامعة العربية تطالب بإنهاء الظلم الذي يتعرض له الأسير الفلسطيني محمد الحلبي