قالت المهندسة سارة البطوطي رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ إن دورها كسفيرة لتغير المناخ هو التعبير عن القطاع غير الحكومى من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث إن دورها مهم فى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعاطى مع قضايا تغير المناخ وأن يكون له صوت فى قمة المناخ كوب 27.
أضافت خلال عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON، أن كوب 27 فى الأساس عبارة عن مفاوضات والعالم كله يتحرك لإحداث نقلة نوعية فى قطاعات مختلفة عبر تحويل طريقة العمل والسياسات ومن ثم فإن الاستعداد لقمة مثل قمة المناخ 27 تستدعى مراجعة أوضاعنا وأوضاع المنطقة من جهة تلك النقلة النوعية وماهى قابلية إحداث هذا التغيير فى القطاعات المختلفة عبر تجهيز السياسات وإشراك القطاعات فى إنفاذ تلك السياسات.
وأوضحت المهندسة سارة البطوطي رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ أن آخر تقرير صدر عن الهيئة الحكومية الدولى لتغير المناخ أصدرت تقريراً تحدثت فيه أن قطاع المنشآت قال إن قطاع المنشآت الإنشائى والمعمارى ليس لهما دور واضح فى تغير المناخ مثل قطاعات الطاقة والزراعة وبالتالى يجب على هذا القطاع التحرك والمضى قدماً فى خطوات التحول النوعى كون القطاع المعمارى والانشائى هو المساهم الثالث أو الرابع كقطاع فى الانبعاثات حول العالم.
وأشارت رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ إلي أن دور شركتها الناشئة التى أسستها معنية بالمبانى الخضراء الصديقة للبيئة، قائلة: " شغالة بقالى عشرين سنة فى مجال المبانى الخضراء الصديقة للبيئة عبر بناء هذه المبانى الخضراء وأن لا يكون قاصراً ذلك على المدن فقط بل للريف والقرى فى المناطق الزراعية".
وأكدت أنه مع صدور هذا التقرير ارتأت عبر شركتها أنها صاحبة خبرة فى هذا المجال ورصيد من العلم يمكنها من مشاركة الحكومة فى هذا التحول لمواكبة التقرير الدولى عبر خبرة شركتها محلياً فى هذا المجال.
وتابعت المهندسة سارة البطوطي رائدة الأعمال وسفيرة الأمم المتحدة لتغير المناخ أن فائدة ذلك على المواطن أن تغير المناخ يؤثر على جيوب المواطنين وراحتنا وقمة المناخ عبارة عن مفاوضات لإيجاد حل لمشكلة تحل أزمة توافر السلع وغلاء الأسعار، حيث إن مخاطر الهجرة المناخية قد تؤثر على قطاعات الزراعة.
