ماكرون يأمل في «أغلبية مطلقة» بالانتخابات التشريعية

ماكرون يقبل طفلاً بعد التصويت بأحد مراكز الاقتراع
ماكرون يقبل طفلاً بعد التصويت بأحد مراكز الاقتراع

بلغت نسبة المشاركة فى الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التى انطلقت اليوم، 18.43% عند منتصف النهار بتوقيت باريس، وينتخب الفرنسيون 577 نائبا فى الغرفة السفلى من البرلمان (الجمعية الوطنية).

ويعلق الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون آمالا على فوز حزبه بالأغلبية المطلقة. من جانبه، يأمل زعيم اليسار الراديكالى جان لوك ميلنشون، الذى شكل جبهة موحدة مع مختلف قوى اليسار، بتحقيق الأغلبية البرلمانية «لفرض مبدأ التعايش على الرئيس».


 ودعا الرئيس الفرنسى فى نهاية الحملة الانتخابية الفرنسيين إلى منحه «أغلبية ساحقة وواضحة» فى هذه الانتخابات التشريعية. وعلى هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التى يعتزم الرئيس الفرنسى الذى أعيد انتخابه فى 24 إبريل الماضي، القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية. 


 وكان التصويت قد بدأ، أول أمس، فى عدة مناطق فرنسية ما وراء البحار، خصوصا جوادلوب والمارتينيك. ويختار الفرنسيون عبر هذا الاقتراع أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ فى دورة يتنافس فيها نحو 150 مرشحا.


وفى سياق منفصل، أعلن الرئيس الفرنسى وفاة الجنرال فرنسوا ميير الضابط الذى تبنى قضية الدفاع عن الجزائريين الذين خدموا الجيش الفرنسى خلال حرب الجزائر. وذكر الرئيس ماكرون فى بيان نعى فيه ميير بأن الجنرال قرر فى نهاية هذه الحرب (1954-1962) أن «يخرج بوسائله الخاصة رجاله وعائلاتهم، فى مخالفة صارخة للتوجيهات الرسمية».


وكتب ماكرون أن الجنرال ميير «بعد أن أنقذ رجاله وعائلاتهم (...) كرس جهوده للبحث عن قرى فرنسية لاستقبالهم ووجد فى نهاية المطاف لوزير». وأصبح الحركيون الذين استقروا هناك مزارعين.


وتابع أنه واصل «لسنوات جهوده للمساعدة على دمجهم، وكذلك على حفظ ذاكرة رفاقه السابقين فى السلاح وفى الصحافة وفى المؤتمرات ونشر كتابا حولهم فى 2005».

اقرأ ايضا | مركز استطلاع: الانتخابات التشريعية الفرنسية تشهد نسبة امتناع «قياسية»