ضى القلم

٨ سنوات.. جمهورية جديدة وحياة كريمة

خالد النجار
خالد النجار

وكأن التحديات دومًا دافعنا للإنجازات، فرغم الصعوبات غيرت مصر وجه الحياة.. ببسالة تصدينا للإرهاب، وبحرفية واجهنا كورونا بتجهيزات تفوقت على دول متقدمة، وصمدنا ضد الأزمات الاقتصادية وآثار الحرب الروسية الأوكرانية.
سنوات عصيبة وتحديات أصر الرئيس عبدالفتاح السيسى على تخطيها ولم تمنعنا عوائق أو خيانات.. بيقين وثقة تحملنا الصعاب، ولولا ثقة الرئيس فى شعبه وجيشه وشرطته ما وصلنا لما حققناه.
٨ سنوات غيرت وجه الحياة فى مصر وقدمت للعالم صورة مشرفة فى البناء والإنجاز.
خلصنا الرئيس عبدالفتاح السيسى من احتلال الإخوان ليبدأ مرحلة واعدة من البناء.. برع الرئيس السيسى فى تجاهل الأحقاد.. حرفية وذكاء وإخلاص وإيمان بالله والوطن.
إبهار فى تصميم المحاور والكبارى وإنجازات على أرض الواقع فى كل اتجاه.. شرايين التنمية تخترق قلب الصعيد لتنمو على ضفافها مشروعات عملاقة وأبواب رزق لأهالينا الذين طالهم التجاهل والحرمان، طرق شقت شرايين الأمل لنقل المنتجات وتقريب المسافات.
فى المحافل الدولية عادت مصر تفرد ذراعيها للإخوة فى ليبيا والعراق ودول الخليج وافريقيا، وهاهى اليمن حاضرة فى قلب القاهرة لتبدأ مرحلة جديدة لإعادة الأمن والإعمار.. بدأ السيسى عملية إصلاح ليعيد هيكلة المؤسسات وتأهيل العقول.. تمنى حياة كريمة لأبناء بلده، وها هى روح النماء تدب فى كل قرية ونجع بالدلتا والصعيد.. كانت أحلام المصريين، عودة الأمن ودحر الإرهاب والخلاص من إخوان الشر الذين تفننوا فى إزهاق الأرواح وخراب المنشآت والترصد لرجال الجيش والشرطة.


رأى الرئيس السيسى أن بناء الإنسان السليم هو الأساس القويم لدولة عفية تحترم حقوق أبنائها، أسس للديمقراطية بانتخابات أفرزت عقولا شابة احتلت مواقع فى البرلمان ومجلس الشيوخ.. فرص متعددة منحها منتدى الشباب وظهرت كوادر زينت تنسيقية شباب الأحزاب التى صارت مدرسة لعقول وكوادر نابهة.
لم تكن سنوات السيسى الصعبة إلا بداية لعودة مصر قوية بالبناء والعمل.. كانت ٣٠ يونيو الأساس المتين الذى صنع قواعد الدولة الجديدة التى حاربت قهر الإخوان وإرهابهم وبسطت الأمن وأعادت الاقتصاد لقوته.. فى كل يوم تثبت مصر أنها قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وأجهزتها السيادية العفية ورئيسها الذى يعرف قيمتها وقدر شعبها..
٨ سنوات تبنى لمستقبل واعد وتاريخ يسطره شعب مصر لجمهورية جديدة وحياة كريمة.