من الحب ماقتل l رفضت الأسرة خطبته لابنتهم فخطف شقيقها وقتله

المجرم
المجرم

 حمد الترهوني

تجرد عاطل من كل معاني الإنسانية والرحمة وتحول إلى شيطان لا يعرف سوى القتل ولا يعشق إلا لون الدم، بعدما استدرج طفلا وقتله وألقى جثته في الزراعات، انتقاما من والده عندما تقدم لشقيقة الطفل وتم رفضه فقرر الانتقام، وقتل الطفل الصغير، الساعة تقترب من السابعة  صباحًا، الهدوء يسود نجع أبوعقيلة، بالمنيا .. فجأة وأثناء مرور أحد الأهالى عثر على جثة طفل به آثار تعذيب وحرق.

 

 تجمع أهالي القرية، الخوف يسيطر عليهم، وعلى الفور أبلغوا الشرطة وانتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث.

تلقى اللواء محمد عبد التواب، مدير أمن المنيا، إخطارًا من اللواء محمد ضبش، مساعد مدير الأمن، يفيد عثور أهالي عزبة ابو عقيلة، على جثة طفل مجهول الهوية في منتصف العقد الأول من العمر، انتقل العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا والمقدم محمد بكر رئيس مباحث مركز شرطة ملوي، إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة لطفل مجهول الهوية، ملقاة بجانب الطريق المؤدي من قرية بني خالد إلي نجع أبو عجيلة يرتدي كامل ملابسه عبارة عن ترنج بني اللون وبنطال أزرق اللون وبه العديد من الكدمات والسحجات المتفرقة بأنحاء الجسم وآثار تعذيب وتصادف مرور أحد الأشخاص من قرية بني خالد وتعرف على الجثة وتبين أنها لـ «أنس .ف.ع» 6 سنوات، مقيم بني خالد.

 

أكدت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء محمد حبشي مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة «محمود .ن.ع» 29 سنة عاطل مقيم بني خالد «سي السمعة»، وأنه تقدم لخطبة شقيقة المجني عليه ولكن والدها رفض فقرر الانتقام منه فاستدرج الطفل إلى منزله وعذبه وضربه مما ترك آثار تعذيب بأنحاء جسده ثم ألقاه على طريق أسفلتي مؤدي بين قريتي بني خالد ونجع ابو عجيلة.

 

تم تقنين الإجراءات القانونية ونصب عدة أكمنة متحركه وثابتة برئاسة المقدم محمد بكر رئيس المباحث والنقباء أحمد حمدان، ومحمد رشدي، ويؤنس صلاح تحت إشراف العميد محمود أبو الفتوح مدير المباحث، وإحالة المتهم إلى النيابة التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيق.

 

اعترف المتهم بقتل الطفل قائلا:» استدرجت الطفل لمنزلى، نكاية في والده لأنه رفض خطبتي من نجلته في حين أنه وافق على خطوبة أخي عبدالعزيز على نجلته الثانية بينما رفضني، فقررت الانتقام منه بقتل نجله أنس، وقمت بتقييده وحرقه بأنحاء الجسم وضربه بالعصي حتى الموت  ثم ألقيت بالجثة على الطريق المؤدي إلى نجع أبو عجيلة ثم عدت إلى المنزل، ولم أعتقد أن الجريمة سيتم اكتشافها، حتى تم ضبطي.