اليوم.. مؤتمر صحفي لنقابة التشكيليين حول «الحوار الوطني»

موضوعية
موضوعية

 

تعقد اليوم "بوابة أخبار اليوم" مؤتمراً صحفياً لــ"نقابة التشكيليين" لمناقشة الرؤى المقترحة حول "الحوار الوطنى، والمزمع انعقاده أول يوليو القادم.

وحصلت "بوابة أخبار اليوم" على ورقة عمل نقيب الفنانين التشكيليين، التي من المُقرر أن تشارك بها في الحوار الوطني، وذلك بناء على دعوة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.


وصرحت نقيب الفنانين التشكيليين، بأن رؤى النقابة حول "الحوار الوطني" تتضمن 6 نقاط، والتي تضمن: 
1- عدم السماح بعمل فني نوعي بعيداً عن الالتزام باستخراج تصريح عمل وممارسة لكل من الجرافيكي ومهندس الديكور وفناني الجداريات والنحاتين الميدانيين ومصممي الإعلانات في كافة المنافذ، ومن على شاكلتهم من أصحاب التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وذلك لاستبعاد غير المتخصصين من الحصول على فرص عمل ليست من حقهم، فضلاً عن النظر إلى القيمة الفنية باعتبارها تمثل أهمية تتصل بالفنان والمجتمع سواء بسواء. 

2- يمكن لغير المختصين أن يتحصلوا على دورات تدريبية في مجالات نوعية تسمح لهم بمزاولة المهنة بعد سداد القيمة المفروضة من قبل النقابة على هذا النشاط.

اقرأ أيضًا

 قيادات حزبية: الرئيس السيسي نجح في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية 


3- التنسيق بين وزارات الثقافة والسياحة والحكم المحلي والمالية لأجل سن قوانين لصالح الفنان، تقضي على حالات التسيب والانتهازية، مع حفظ حق الفنان في ممارسة عمله في مجالات الفن المتنوعة.


4- النظر في أمور تتعلق بفنون أخرى مثل السينما والتلفزيون حين إسناد دور فنان لواحد من الممثلين، إذ يجب تحري الدقة في طبيعة الفنان داخل مرسمه وأمام عمله الفني، بما يعكس مساحة كبيرة من المصداقية على هذا الدور، فضلاً عن الاستعانة بأعمال فنية أصلية أو مستنسخة عالية القيمة.


5- مقترحات تتعلق بتنمية معاش الفنان التشكيلي وتشمل: أولها مشاركة النقابة في نسبة قاعات العرض الخاصة إما بزيادة قيمة الـ40% المقتطعة من مبيعات الأعمال الفنية أو اختزالها من داخل النسبة ذاتها. ويتم تحصيلها في نهايات موسم العرض من خلال تقديم بيان بعروض القاعات كل على حده. كما يمكن تقييم النسبة بالاتفاق مع النقابة وأصحاب القاعات باعتبارها ضريبة لابد من الوفاء بها عن مبيعات الأعمال عبر متابعة لعروض تلك القاعات. وقد يتم التغاضي عن تلك القيمةحال عدم بيع أي عمل للفنان صاحب العرض.


وإعادة النظر في قيمة اشتراك العضو النقابي، بما يتيح لصندوق المعاشات في النقابة أن يفي بمعاش يتناسب مع ظروف الحياة الراهنة، والنظر في فرض دمغات وطوابع وغيرها من قبيل تحصيل يعزز مدخرات النقابة، إلى جانب تحصيل مبالغ من جراء تأجير أماكن النقابة لعروض فنية نوعية، بضرورة إسهام وزارة التضامن الاجتماعي في وديعة بنكية يعود ربحها السنوي إلى صندوق النقابة.