تراجع أسعار الزيت بسبب انخفاض الطلب.. و«التموين» تصرفه بسعر التكلفة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

شهدت الأسعار العالمية لبعض السلع الغذائية الأساسية، انخفاض ملحوظ ، خاصة سلعة الزيوت النباتية، والتي تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 3.5%، خاصة زيوت دوار الشمس وفول الصويا والنخيل، لتراجع الطلب العالمي على استيراد الزيوت، بالإضافة إلى اتفاق طرفي النزاع الروسي الأوكراني على الإفراج عن البضائع المحتجزة بالموانئ، كما تراجع سعر طن الزيت بالسوق المحلية نحو 500 جنيها تقريبا، انعكاسا لتراجع الأسعار عالميا.

وأرجع أحمد شيحه عضو شعبة المستوردين، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أسباب تراجع أسعار بعض السلع الاستراتيجية خاصة الزيت، الي حدوث انفراجة بعد اتفاق دولتي النزاع الروسي الأوكراني، على الإفراج عن 100 مليون طن من السلع المحتجز بالموانئ، ووصول مركب منهم إلى مصر محمل بكمية 65 الف طن من القمح.

اقرا ايضا

التموين: زراعة 100 ألف فدان بالمحاصيل الزيتية كمرحلة أولى

وهو ما انعكس على سلعة الزيت، فعندما يستشعر التاجر بوجود بضائع متوفره وقادمة، بحاول التخلص من البضائع الراكده بخفض الأسعار، خاصة وأنه قد حدث مغالاة في الأسعار عقب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح شيحة خلال تصريحات خاصة، أن المتحكم في أسعار السلعة هو المصنع والمستورد، خاصة وأن تأخر فتح الاعتمادات في البنوك، يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلعة، حيث أن التاجر بمجرد علمه بوجود بضاعة قادمة، يحاول التخلص من المخزون لديه.

وأشار عضو شعبة المستوردين، إلى قيام الدولة بجهود كبيرة تجاه توفير المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وتصرف الزيت التمويني بسعر التكلفة تقريبا، لكن بالنسبة للقطاع الخاص هناك شركتين تستحوذ على الأسواق بنسبة 75% تقريبا، وتتحكم في أسعار الزيت بالسوق المحلية.