تعهد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، بعدم «الاستسلام» لاتحادات السكك الحديدية، إثر إعلانها عن خطتى إضراب هذا الشهر كجزء من «صيف الغضب» بالتنسيق مع نقابات أخرى، مؤكداً أنه لن يسمح بعودة البلاد لحقبة السبعينيات.
وأخبر رئيس الوزراء زملاءه فى مجلس الوزراء بأن وزارة النقل وصناعة السكك الحديدية حصلت على «دعمه بنسبة 1000 فى المائة فى هذه المعركة». كما تعهد بأن الحكومة لن ترضخ لمطالب النقابات، ولن تقبل بالعودة لحقبة السبعينيات، فى ظل التهديدات بإيقاف السكك الحديدية.
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه نقابة سائقى القطارات، عن إضرابات تتزامن مع تلك التى قامت بها «النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والنقل البحرى»، مما تسبَّب فى المزيد من الصعوبات لركاب القطارات مع عدم انتظام المواعيد هذا الصيف.
ومن المقرر أن يبدأ سائقو القطارات فى أسليف إضرابهم فى 26 يونيو والسائقون فى جريت أنجيليا فى 23 يونيو. كما سيضرب السائقون فى كرودون تراملينك فى جنوب لندن.
فى 28 و29 يونيو و13 و14 يوليو.. ومما يزيد الأمور سوءًا، قالت نقابة «الاتحاد من أجل الشعب فى النقل والسفر» إنها ستبدأ فى اقتراع مئات العمال للإضراب عن العمل الصناعى فى شركة تشغيل «أفانتى ويست»، التى تدير خدمات على الخط الرئيسى للساحل الغربى. ومن المتوقع أن تكون هذه الإضرابات هى الأكبر خلال عقد مما يهدد البلاد بالشلل.
اقرأ ايضا | إصابة حركة التنقلات في ألمانيا بالشلل بسبب إضراب سائقي القطارات
