خلال النصف الأول من 2022 خيبة أمل كروية للمنتخب والأندية المصرية

منتخب مصر امام أثيوبيا
منتخب مصر امام أثيوبيا

عادل عطية

يبدو أن هذا العام هو عام الوصافة، فالجميع خرج من البطولات والنهائيات خالى الوفاض سواء أندية أو منتخب، الأمر الذى يدلل ويبرهن ويؤكد ترهل وعشوائية المنظومة الكروية المصرية التى تدار بالفهلوة والارتجالية وتحتاج من المسئولين وقفة مع النفس وترتيب الأوراق والعمل بشكل علمى احترافى بشأن العودة مجددا لتحقيق البطولات والإنجازات على الصعيد القارى والدولى.. وتستعرض آخرساعة المطبات والإخفاقات التى صادفت الفرق المصرية ومنتخب الفراعنة فى عام 2022.

 

الآلام والخسائر كانت شعار منتخب مصر، وتحديدا مرتين أمام السنغال وبضربات الجزاء الترجيحية، الأولى فى نهائى كأس أمم أفريقيا.. ثم فشلنا فى التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.

 

وعلى مستوى نجمنا العالمى، محمد صلاح لم يكن هذا العام مثاليا بالنسبة له، حيث فشل فى التتويج بلقب الدورى الإنجليزى مع ليفربول فى الأمتار الأخيرة من المسابقة، لصالح مانشستر سيتى. وخسر نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. واكتفى صلاح بتحقيق لقبين مع ليفربول، وهما كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزى، فضلا عن بعض الجوائز الفردية، حيث خسر مع منتخب مصر نهائى بطولة أمم أفريقيا وبطاقة الصعود لمونديال 2022.

 

لم يكن حال الأندية المصرية بالجيد هذا العام، حيث ودع الزمالك مرحلة المجموعات فى رابطة الأندية الأفريقية بدون تحقيق أى فوز، أما بيراميدز والمصرى البورسعيدى فودعا الكونفدرالية الأفريقية من مرحلة ربع النهائى، ليبقى الأهلى هو الممثل الوحيد للكرة المصرية على الصعيد القارى.

 

وكان قريبا من ترك بصمة يتيمة للكرة المصرية هذا العام، ولكنه خسر النهائى على يد الوداد.. وكان الإنجاز الوحيد للكرة المصرية هذا العام هو فوز النادى الأهلى بالميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية FIFA التى أقيمت فى الإمارات، على حساب الهلال السعودى بعد اكتساحه بأربعة أهداف نظيفة، لينقذ هذا الإنجاز وجه الكرة المصرية فى هذا العام الصعب والمحزن.