أدب الطفل إحياء العالم المسحور

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«أعتقد أنه سيكون هناك دائمًا مكان للكتب في حياة الأطفال عندما يكبرون، صحيح أن النشر الإلكتروني يأخذ أدب الأطفال إلى مستوى جديد تمامًا، فالتكنولوجيا رائعة لأنها يمكن أن تشمل الرسوم المتحركة والموسيقى عند سرد القصة، لكنْ هناك بعض القصص».

 

نريد فقط الجلوس معها والاعتزاز بها وإعادة زيارتها، فأنا لا أتخيل وجود نسخة إلكترونية من كتابى المفضل goodnight moon لأن امتلاك كتاب كهذا يشبه العثور على الحب الحقيقى، فهى ليست قصة تعبر عن لحظة عابرة، لكنها قصة تحب أن تحتفظ بها داخلك مدى الحياة». هذه المقولة للكاتبة الأمريكية كارين كوفمان أورلوف تكشف أنه برغم توقعات تطور صناع النشر بالنسبة لأدب الطفل خلال السنوات المقبلة، إلا أن هناك من يرى أن الكتاب الورقى لا يمكن أن ينتهى أبداً، رغم التحديات الكثيرة.


مؤخراً تبنت الدولة العديد من المبادرات لدعم «أدب الطفل»، خاصة فى ظل النمو السريع لتلك الصناعة عالميًا، ورغم وجود رغبة حقيقية لتطوير هذه الصناعة إلا أن هناك الكثير من العقبات تواجهها حالياً. فى هذا الملف نحاول الاقتراب من المشكلة للفهم والتحليل ومحاولة تقديم الحلول، حيث ننشر حواراً مع كاتبة الأطفال سماح أبو بكر عزت، ومجموعة من شهادات المتخصصين حول أدب الطفل داخل مصر، للتعرف أكثر على ما يحتاجه المبدعون للارتقاء بصناعة عانت لسنوات طويلة.

اقرأ ايضا | «أدب الطفل» أمسية شعرية في أسيوط الجديدة