الكونجو تتهم رواندا بقصف مدرسة قرب الحدود وقتل طفلين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع في الكونجو الديمقراطية أن قوات رواندا قامت، يوم أمس الجمعة، بقصف مناطق حدودية شرقي الكونجو الديمقراطية وإصابة معلمة ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثالث.
وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع ليلة الجمعة: "نهار الجمعة 10 يونيو أطلق الجيش الرواندي عشرات القنابل على أراضي جمهورية الكونجو الديمقراطية في بيروما وكابايا، الواقعتين في تجمع كيسيجاري في إقليم روتشورو".

وأضاف: "طالت القنابل الرواندية معهد سانت جيلبرت، ما أسفر عن مقتل طفلين بعمر 6 و7 سنوات وإصابة ثالث، كحصيلة أولية. وهذا القصف للجيش الرواندي لمدرسة بأكملها، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

ونددت وزارة الدفاع الكونجولية بالبيان الذي نشرته رواندا، في وقت سابق والذي اتهمت فيه الكونجو الديمقراطية بقصف رواندا، وقالت إنه "هدف لإرباك المجتمع الدولي وخداعه بشأن نواياها العدوانية".

وجاء في البيان الكونغولي: "اعتادت رواندا التضحية بشعبها، من أجل لعب دور الضحية وإيجاد تبرير لمهاجمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولم تتردد أبدًا في قصف أراضيها، ومن ثم إطلاق القنابل على الأراضي الكونغولية ".

وأشارت وزارة الدفاع الكونغولية إلى أنه قد "بات بحوزتها صور طائرات بدون طيار تؤكد وجود عناصر لقوات الجيش الرواندي في إقليم نورد-كيفو، ودعمهم الجماعة المسلحة".
اقرأ أيضًا: «طالبان» تجبر الذكور على تغطية أجسادهم أثناء ممارسة الرياضة

ويأتي هذا البيان بعد اتهام رواندا، في وقت سابق من أمس الجمعة، قوات الكونجو الديمقراطية بإطلاق صاروخين من عيار 122 ملم على قرية نيابيغوما الحدودية غربي البلاد بدون وقوع أي إصابات.

وأعلن الجيش الكونجولي في 28 مايو الماضي، اعتقال جنديين من القوات الرواندية في إقليم نورد كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية، الذين بحسب التحقيق، دخلوا الأراضي الكونجولية في 25 مايو بهدف شن هجوم على معسكر الجيش الكونغولي في رومانغابو على بعد أكثر من 20 كيلومترا من الحدود الرواندية.